الرئيسية / ثقافة وأدب
جامعة النجاح ووزارة الثقافة تحتفيان بمئويّة فدوى طوقان
تاريخ النشر: الأثنين 06/11/2017 05:54
جامعة النجاح ووزارة الثقافة تحتفيان بمئويّة فدوى طوقان
جامعة النجاح ووزارة الثقافة تحتفيان بمئويّة فدوى طوقان

نابلس - صفا

عقدت كلية العلوم الإنسانية في جامعة النجاح الوطنية ووزارة الثقافة الأحد مؤتمرا بعنوان "مئويّة فدوى طوقان بنت البلد"، إحياء للذكرى المئوية لميلاد شاعرة فلسطين.

وحضر الجلسة الافتتاحية وزير الثّقافة د. إيهاب بسيسو، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديميّة د. محمد العملة، وعميد كليّة العلوم الإنسانيّة د. عبد الخالق عيسى، ورئيس بلديّة نابلس المهندس عدلي يعيش، وجمع من المؤسسات الوطنيّة والباحثين والشعراء والمهتمين.

وتحدّث د. العملة عن حضور فدوى طوقان في المشهد الثّقافي الفلسطيني، وعن دور جامعة النّجاح في المحافظة على الإرث الثّقافي.

وتناول أثر شعر طوقان وغيرها من شعراء المقاومة في تقوية الروح الوطنية، وشكر وزير الثّقافة وطاقم الوزارة على الشراكة مع الجامعة بإنجاز هذا المؤتمر.

من جانبه، قال د. بسيسو إن إطلاق فعاليات إحياء مئوية الشاعرة طوقان جاء تتويجا لعمل استمر لعام مع شركاء وزارته في الوزارات والمؤسسات الأكاديمية والمراكز الثقافية، من أجل تنفيذ خطة وزارة الثقافة بإحياء مئويات رواد والتنوير في فلسطين.

وأوضح أن هذا المشروع أطلقته وزارة الثقافة منذ عام، كجزء أساسي من حفظ وتثبيت الذاكرة الفلسطينية في مواجهة سياسات الاستعمار الاستيطاني، وسياسات الاحتلال بحق الثقافة الفلسطينية.

وأضاف: "أردنا الانطلاق في هذا المشروع الاستراتيجي العام ٢٠١٧ لما يحمله من دلالات سياسية وثقافية"، منوها إلى أن هذا العام يصادف مرور مائة عام على وعد بلفور، وهو ذات العام الذي ولدت فيه سنديانة فلسطين.

وأوضح أن بداية المشروع كانت بمئوية فدوى طوقان التي تحمل أكثر من دلالة على المستوى الوطني والثقافي، لينطلق المشروع بمرحلته الأولى لخمسة عشر عاما، وهو جزء من التخطيط الثقافي في فلسطين.

وأكد أن طوقان ليست مجرد اسم يحتفى به على المستوى الشعري أو الثقافي، ولكنها أيضا مصدر إلهام على المستوى الاجتماعي والسياسي، وأن إطلاق المشروع بمئوية طوقان انتصار للهوية الوطنية في مواجهة من أرادوا منح غير الفلسطينيين وطنا على أرض فلسطين.

وأضاف: "فلسطين تنجب رواد ورائدات الثقافة في مختلف المجالات، مع فدوى وقبلها ممن حفروا في المشهد الثقافي الغربي والإنساني، وحملوا اسم فلسطين إلى العالم".

وقدّم عدد من الباحثين أوراقا علمية خلال جلسات المؤتمر، وخرج المؤتمر بجملة توصيات أهمها إنشاء متحف خاص للتعريف بالشاعرة طوقان.

كما أوصى بنشر الأوراق العلميّة للمؤتمر في كتاب علمي، والاهتمام بأدب طوقان في الجامعات والمدارس والمؤسسات الثقافية، وترجمة أعمالها، وإطلاق اسمها على قاعات ومدرجات في الجامعات، وتفعيل الندوات والمؤتمرات التي تتناول أدب المقاومة الفلسطينية، وتوجيه الإعلام الفلسطيني للاهتمام بأدب طوقان.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017