نابلس:
تمر غد الاربعاء ذكرى اعتقال أقدم أسير في محافظة نابلس عبد الناصر عيسى في اعتقاله الثالث في 22 تشرين الثاني 1988 والذي تبيّن فيه لاحقا أن إسرائيل اعتقلت أول مجموعة عسكرية لحماس في الضفة الغربية والتي كان أحد قادتها الشيخ الشهيد يوسف السركجي و آخرون، و ذلك قبل إنطلاق الجهاز العسكري لحماس بشكل رسمي في بداية التسعينات.
و قد تم إدانة عيسى و بعض زملاء الاسر الاخرون في المحاكم الاسرائيلية، بعدة تهم منها تحضير عبوة ناسفة، والرصد والتخطيط لوضعها لنقطة مراقبة للجيش الاسرائيلي على باب مخيم بلاطة، وإلقاء الزجاجات الحارقة على دوريات الاحتلال في المخيم. يذكر أنه تم هدم منزل الاسير و الحكم عليه لمدة ثلاثين شهر.
وأعيد اعتقاله 19 آب 1995 بعد عام من المطاردة من قبل أجهزة أمن الاحتلال، حيث تمكن الاحتلال من اعتقاله خلال كمين محكم للوحدات الخاصة، قرب نابلس حيث كان يجرى مكالمة عبر هاتف عمومي مع الشهيد المهندس يحيى عياش، وبعد أن أنهى المكالمة، وإذ بمجموعة كبيرة من القوات الخاصة وضباط من جهاز المخابرات تحاصره، وتعتقله، ونعته بالمهندس الثاني لكتائب القسام بعد الشهيد يحيى عياش ، واعتبره الاحتلال قنبلة موقوتة لذلك استخدم معه أبشع أساليب التعذيب لانتزاع المعلومات منه ، والتي استمرت لأكثر من 4 شهور متتالية . ثم صدر بحقه حكما على المؤبد مرتين،