وقع رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية ممثلًا بوزير العمل مأمون أبو شهلا ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى مذكرات تفاهم تهدف إلى بناء تعاون لدعم حاضنة التكنولوجيا وريادة الأعمال التي أسستها جامعة القدس في مدينة القدس المحتلة.
ويتجسد هذا التعاون في تطوير وتمكين قطاع تكنولوجيا المعلومات وتكوين خبرة للمعنيين في هذا القطاع، ودعم التوظيف الذاتي لأصحاب المشاريع الريادية.
ونصت الاتفاقيات التي وقعت في مقر وزارة الاتصالات بمدينة رام الله، على تطوير قدرات الباحثين عن عمل، وخلق فرص عمل من خلال دعم إنشاء وتوسيع المشاريع الريادية، وتقديم الخدمات اللازمة لدعم المبتكرين والمساعدة في تقديم الخدمات الاستشارية والإدارية والقانونية والتدريبية، وزيادة قدرة الاقتصاد الوطني على الاعتماد الذاتي، وتطوير البحث العلمي.
وأكد أبو كشك أن حاضنة التكنولوجيا وريادة الأعمال تخدم المواطن الفلسطيني والمقدسي بشكل خاص، مشيرًا إلى أهمية هذه الاتفاقية التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تنمية وتطوير حاضنة ريادة الأعمال لتكون المحطة التي تنطلق منها المشاريع الاقتصادية من مدينة القدس للتمكين الاقتصادي للمقدسيين، وتعزيز صموده على أرضه، والحد من البطالة والفقر.
من جهته، قال موسى إن توقيع مذكرات التفاهم يأتي من رؤية الحكومة بضرورة العمل على إيجاد فرص عمل جديدة والحد من نسبة البطالة وانطلاقا من سياسة الوزارة وايمانها بمجتمع المعلومات وبدور التكنولوجيا الحتمي في عمليات التطوير والإبداع.
فيما أكد أبو شهلا على هدف المذكرة المتمثل في دعم الخريجين وتشغيل الشباب الفلسطيني ودعم المشاريع الريادية والشركات الناشئة، معتبرًا ذلك بمثابة تحقيق للأولوية السياسية بالارتقاء في مواطنه وصناعات رقمية ومجتمع معلومات متطور
وأضاف أن وزارة العمل والصندوق على كامل الاستعداد من حيث الكفاءة والبنية التحتية لتقديم الخدمة وإنجازها في الوقت المحدد، وضمان الاستمرارية والاستدامة في تقديم الخدمات.
وستعمل جامعة القدس وصندوق التشغيل والاتصالات لدعم المشاريع ذات الأهمية العالية في المناطق المهمشة وذات الحساسية العالية والمستهدفة من الاحتلال داخل الجدار، وذلك من خلال تشكيل لجنة توجيهية مشتركة للتخطيط والتنفيذ والتقييم، مسؤولة عن إعداد مشاريع وبرامج وطنية مشتركة، وتوزيع المسؤوليات على الأطراف كل حسب اختصاصه.