نابلس:
أقيم بعد ظهر اليوم الجمعة وسط قرية بلاطة البلد شرقي مدينة نابلس وقفة تضامنية مع الاسير محمد مازن دويكات، الذي فقد اسره في سجون الاحتلال. وبدأ التجمع الذي جرى في دوار البلدة فيه وحضره المئات من أهالي بلدة بلاطة البلد وعشيرة دويكات وفعاليات جماهيرية وشعبية عقب صلاة الجمعة، التي خطب فيها الشيخ مازن دويكات رجل الاصلاح في شمال الضفة، وأكد فيها صبر العائلة على المصاب الذي تعرضت له اسرته، مؤكدا أن نجله سوى واحد من الاف الاسرى القابعين في الاسر والمئات منهم المرضى.
وألقى الشيخ مازن كلمة في الحضور شاكرا وقفتهم الى جانب ابنه الاسير الذي تعرض لاهمال طبي واضح، ومماطلة في إرساله للمشفى، وعرض تسليم نفسه مع مائة من عشيرته مقابل إطلاق سراح نجله للعلاج ثم إعادته بعد إتمام ذلك. وشدد الشيخ دويكات على ضرورة العمل على اطلاق سراح جميع الاسرى وبخاصة المرضى منهم وآخرهمإابنه محمد. وألقى طلال دويكات عضو المجلس الثوري لحركة فتح كلمة أخرى، شكر فيه الحضور على وقفتهم داعيا الجهات الرسمية إلى العمل على إطلاق سراح الاسرى وضمان العلاج للاسرى المرضى ومنهم محمد، كون ذلك حق كفلته الاعراف والمواثيق الدولية. وأكد دويكات اهمية العمل على انجاح المصالحة وتمتين الوحدة الوطنية، لمواجهة ممارسات الاحتلال بحق الاسرى.
وتحدث الدكتور ناصر الشاعر نائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة الفلسطينية، عن ضرورة ضمان علاج سريع وعاجل للاسير محمد دويكات، ولجميع الاسرى المرضى والعمل على إطلاق سراحهم، كون ذلك حق مكفول بكل الاعراف والمواثيق الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير دويكات اعتقل بتاريخ 6/12/2016، بعد حملة اعتقالات شنها الاحتلال على مدينة نابلس، وما زال موقوفاً ولم يتم النطق بحكم بحقه بعد. وأعلن بداية الاسبوع عن فقدانه البصر جراء الاهمال الطبي في السجن.