هل تشعر بالضيق لأنّ أبناءك لا يردّون على رسائلك أو اتصالاتك؟ هل تشعر بأن أبناءك الذين أردتهم أن يكونوا أصدقاءك ما زالوا يتألمون لسبب تجهله، أو لتصرف لا تتذكره حتى؟
بحسب بعض الأهل والأبحاث، قد تكون الأسباب التالية بعضًا من الأمور المؤدية لذلك، والتي تعرضها مجلة "سايكولوجي توداي"، وهي:
1 - تصرّ على أنك على حق. لدينا جميعا قصص مختلفة نرثها من الماضي. لكنك لطالما أصرّيت على موقفك من أية قصة، فهذا يعني أنك لا تكترث لموقفهم منها. اقبل قصصهم كحقيقة بالنسبة إليهم.
2 - لا تعرف من هم الآن. لا تعرف أن الحياة علمتهم دروسًا لا تعرفها. لم يعودوا كما كانوا في طفولتهم، حتى لو كنت تعتقد ذلك. ولا تفترض أنك ما زلت تعرف ما يفكرون ويشعرون به.
3 - ما زلت تراهم كما كانوا أطفالاً. هي كانت فتاة جيدة، بينما هو كان مسالمًا. هي الآن تدير ميزانية خاصة بها، وهو يملك وظيفة جيدة. امنح الأبناء الفرصة ليظهروا لك من هم الآن. ربّما ستُفاجأ.
4 - لا تسمح لهم بإدارة حياتهم الخاصة. لكنهم باتوا شبابًا اليوم، ولديهم الحق في اختيار نمط حياتهم، دينهم، أصدقائهم، واتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة.
5 - تُنكر خصوصيّتهم، وتتدخّل في تفاصيل ليست من شأنك، مثل الزواج. تقول أسرارهم للآخرين. لا تتوقف عن طلب القيام بأمر ما أو اختيار شيء لا يريدونه.
6 - لا تُصغي إليهم كما يجب، وعادة ما تُقاطعهم حين يتحدثون إليك. تتحدث عنهم بدلاً من أن تتحدث إليهم. يُفضّل أن تبقى هادئاً وصامتاً وتعطيهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وقول فكرتهم كاملة. وفي حال لم تكن واضحة، اطلب شرحها مرة جديدة.
7 - عادة لا تكون حياديًا في حال حدوث شجارات بين الأشقاء. إلا أن هذا الأمر ليس من شأنك، بل يجب أن تتركهم يحلون مشاكلهم فيما بينهم، بغض النظر عن موقفك من المشكلة. لا تقبل بأن تكون وسيطاً لأنك لن تكون محايدًا.
المصدر: وكالة صفا