أقدمت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على نقل القائد المناضل مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، من قسم العزل الجماعي إلى زنزانة العزل الانفرادي.
وقالت الحملة الشعبية لإطلاق سراحه وكافة الأسرى إلى أن قرار العزل جاء لمنعه من التواصل مع أبناء شعبه في الوطن والشتات في وقت تشهد فيه فلسطين ومختلف عواصم ومدن العالم حركة احتجاج واسعة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعلان اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وياتي قرار العزل على خلفية بيان صدر عن القائد البرغوثي قبل أيام بمناسبة ذكرى الانتفاضة الشعبية الكبرى أكد فيه على استحالة التعايش مع الاحتلال والاستيطان، ورفض هذه الحالة، وواجب مقاومه الاحتلال والاستيطان والإصرار على الحق المقدس لشعبنا في تقرير مصيره وتحقيق العودة والتمسك بالقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية كاملة السيادة. كما طالب بدعم ومساندة المصالحة الوطنية وحمايتها وتحصينها والتمسك بمبدأ الشراكة الوطنية الكاملة في إطار (م.ت.ف) والسلطة والتشريعي والوطني، وإعادة النظر في وظائف السلطة بما يخدم وينسجم مع مرحلة التحرر الوطني واعتبار مقاومة الاحتلال والاستيطان اولوية وطنية مقدسة لشعبنا الفلسطيني، واعتبار الأولوية المقدسة للسلطة هي توفير كل مقومات وشروط الصمود والمقاومة، والمقاطعة الشاملة للمنتوجات الاسرائيلية والتزام خطاب حركة التضامن والمقاطعة BDS، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال والعمل للانضمام إلى كافة المؤسسات والوكالات الدولية.
يذكر أن القائد البرغوثي ينقل للعزل الانفرادي للمرة 27 وكان قد قضى عدة سنوات في زنزانة العزل الانفرادي فور اختطافه في نيسان 2002، كما يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد نقلت البرغوثي للعزل الانفرداي منتصف العام الحالي على خلفية قيادته للإضراب عن الطعام في السجون (إضراب الحرية والكرامة) والذي استمر 51 يوماً كما منعت زوجته المحامية فدوى البرغوثي من زيارته حتى نهاية العام 2019.