قامت الولايات المتحدة الامريكية،امس الاثنين، إلى حق النقض (الفيتو) لتعطيل مشروع القرار الأممي الذي يدين قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، بعد موافقت أعضاء المجلس الأربعة عشر الباقون عليه.
وبدأ استخدام الفيتو من قبل امريكا لصالح اسرائيل في عام 1973، للاعتراض على مشروع قرار لبعض الدول يطالب اسرائيل بالانسحاب من الاراضي العربية التي احتلتها اسرائيل.
وفي عام 1976 استخدمت امريكا الفيتو 3 مرات، واستخدمته مرة واحدة في 1980، كلها ضد قرارت تنص على حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.
ولم تكتفي واشنطن بذلك، ففي عام 1982 استخدمت الفيتو 7 مرات، ابرزها ضد قرار ادانة اسرائيل باحتلال مرتفعات الجولان السورية، واخر ضد مشروع قرار عربي يدين احراق المسجد الاقصى المبارك.
وتبع ذلك استخدام امريكا حق النقض سنويا ولاكثر من مرة منذ عام 1983 وحتى العام 1990، بعضها كان يتعلق بمشاريع تخص القدس واخرى تدين اعتداءات اسرائيل على الفلسطينين ابان الانتفاضة الاولى.
وفي عام 1995 لجأت واشنطن للفيتو لابطال التوصل الى قرار يطالب اسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة 53 دونما من الاراضي العربية في القدس الشريف.
وفي عام 1997 كان اول مرة تستخدم امريكا الفيتو، لاعاقة صدور قرار بوقف انشطة اسرائيل الاستطانية في القدس المحتلة.
وفي عام 2001 استخدم حق النقض لمنع مجلس الامن من اصدار قرار يسمح بانشاء قوة مراقبين دوليين تحمي الفلسطينين في الضفة وغزة.
ومنذ العام 2002 وحتى العام 2017، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض " الفيتو " 9 مرات، كان اخرها امس ضد مشروع قرار مصري يرفض اعلان ترامب القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها.