استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس حسام حجاوي قبل ظهر اليوم في مقر الغرفة وفدا من وزارة العمل برئاسة وكيل الوزارة ناصر القطامي ، وضم الوفد كلا من اسماء حنون ، وشعبان فضل ، وعمر عوض ، وباسم بغدادي. وحضر اللقاء نائب امين سر الغرفة طايل الحواري ، والمدير العام نمير الخياط ، ومسؤول قسم الدراسات والعلاقات العامة خالد مصلح. وبحث المجتمعون قضايا العمل المشترك والعمل الثنائي بما يعمل على تعزيز العلاقة بين الغرفة والوزارة على صعيد الملفات ذات الاهتمام المشترك.
ورحب حسام حجاوي بالوفد الضيف ، مشيدا بالتعاون الجاري مع مديرية عمل نابلس والتنسيق المشترك ، وناقش مع الوفد سلسلة من القضايا والمسائل التي يتم العمل عليها حاليا ، مبينا موقف القطاع الخاص منها ،وعلى رأسها موضوع الضمان الاجتماعي ومراحل العمل التي جرت حتى اليوم ، والحد الادنى للأجور واجراءات تطبيقه ، وقانون العمل التي من المتوقع ان تجري تعديلات عليه قريبا والتي وضع القطاع الخاص ملاحظاته عليه استعدادا لذلك ، وموضوع البطالة وتصاعد نسبها وعدم القدرة على ايجاد فرص التشغيل بسبب عدم توفر القدرات الذاتية لذلك ، بالإضافة الى عضوية الغرفة في مجلس التشغيل والتدريب بنابلس وتنفيذ المشروع الاوروبي لدعم التعليم والتدريب المهني والتقني الهادف الى تطوير مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني في نابلس وغيرها ، بما يعمل على رفد سوق العمل بكفاءات بشرية مهنية تلبي الاحتياجات المتناميةفي المنشآت الصناعية. كما نوه حجاوي الى اهمية التعاون مع اتحاد نقابات عمال فلسطين ، مشيرا الى اتفاقية التعاون الموقعة بين اتحاد الغرف التجارية واتحاد النقابات لغايات الوصول الى تفاهمات مشتركة تلبي مصالح جميع الاطراف.
من جهته ، اعرب ناصر القطامي عن سعادته باللقاء ، وتحدث عن دور الوزارة على كافة محاور العمل في الوزارة وعلى رأسها العمل مع القطاع الخاص الفلسطيني باعتباره احد الشركاء الاجتماعيين ، مؤكدا ان علاقة وطيدة تربط الطرفين من اجل اجراء التدخلات المناسبة. وتحدث عن برامج العمل المشتركة الخاصة بالتشغيل ، والتدريب المهني ، والضمان الاجتماعي ، والحد الادنى للأجور ، وتشغيل الخريجين في فلسطين وخارجها. واعتبر ان العلاقة مع القطاع الخاص قائمة على التعاون المشترك ، مبينا ان كافة جهات التشغيل في فلسطين لا تستطيع استيعاب الاعداد الكبيرة من الخريجين ، ولذلك يجب العمل المشترك من اجل توفير فرص عمل داخلية وخارجية لحل معضلة البطالة.
واختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة العمل على اهتمامات الطرفين بما يضمن تحسين بيئة الواقع الفلسطيني اجتماعيا واقتصاديا.