أظهرت بيانات بريطانية ارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة لدى مرضى السرطان، فمن بين 300 ألف شخص تم تشخيصهم بالسرطان عام 2015، ظل 216 ألفا منهم على قيد الحياة في العام التالي، بزيادة قدرها 0.7%عن بيانات سجلت في العام السابق.
وأجرى الإحصائيات مكتب الإحصائيات الوطني، وحللتها خدمات الصحة الوطنية في إنجلترا.
وقال المدير الوطني للسرطان في خدمات الصحة الوطنية في إنجلترا بالى بالمر، إنهم يحرزون تقدما كبيرا في مجال رعاية مرضى السرطان، وتحسين البقاء على قيد الحياة ونوعية الحياة للمصابين بالمرض.
وأكد أنهم يعملون لبذل المزيد من الجهد لضمان أن تكون خدماتهم من بين الأفضل عالميا في الوقاية من السرطان، والتشخيص المبكر والعلاجات الرائدة والرعاية لجميع المرضى.
وقال متحدث باسم خدمات الصحة الوطنية في إنجلترا إن هناك توسعا كبيرا في فحوصات السرطان، حيث جرى تحويل أكثر من 1.7 مليون شخص بشكل طارئ من قبل أطبائهم العامين هذا العام بزيادة 500 ألف شخص مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية.
وأضاف أن هناك أيضا استثمارا كبيرا في خدمات العلاج الإشعاعي بلغ 130 مليون جنيه استرليني (174 مليون دولار)، وهو البرنامج الأكثر شمولا من نوعه منذ 15 عاما.
نقلا عن الجزيرة نت