الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
المعتقل إسلام أيمن حمد من قرية تل لم تشفع له كتبه المدرسية عند جنود الاحتلال
تاريخ النشر: الثلاثاء 26/12/2017 12:08
المعتقل إسلام أيمن حمد من قرية تل لم تشفع له كتبه المدرسية عند جنود الاحتلال
المعتقل إسلام أيمن حمد من قرية تل لم تشفع له كتبه المدرسية عند جنود الاحتلال

 من على بوابات مدرسته القابعة في أراضي قرية تل وعند مغادرته قاعة الامتحان لم تشفع للطالب إسلام أيمن أسعد حمد ابن الخمسة عشر ربيعا كتبه المدرسية.

 وكان الطالب إسلام قد اعتقل يوم الخميس الماضي أثناء مغادرته المدرسة وصولا الى بيته، ففي تلك الأثناء كانت تجري مناوشات مع فتية من أهالي القرية وجنود الاحتلال الذين يعتدون على الأهالي وطلبة المدارس، حيث يلتف شارع استيطاني من الجهة الغربية للقرية، وتقوم بؤرة استطانية على اراضي القرية  تسمى جلعاد، وبالتالي من هذه الجهة عادة ما يتم الاقتحام والاعتداء من قبل جنود الاحتلال لحماية سكان تلك البؤرة، وذلك بواسطة حراسات احتلالية على طول الشارع الالتفافي، واقتحامات متكررة.
الطالب إسلام  لم يبلغ السن القانوني لتقدم له لائحة اعتقال، وكافة الشرائع الدولية وقوانينها تمنع اعتقال الفتية القاصرين، وعلى الرغم من ذلك الاحتلال الاسرائيلي ينتهك كافة الشرائع الدولية دون حسيب او رقيب من قبل المنظمات الدولية. 
وكعادة جنود الاحتلال يقوم بإلصاق التهم للمعتقلين بالأخص الفتية القاصرين جزافا، تحت ذرائع عدة منها الاخلال بالامن العام كما يدعون،فهم المعتدون علينا، فالاحتلال الاسرئيلي حسب ما يدعي يعد من اقوى جيوش دول العالم، ويقوم بإلصاق تهم وهمية لفئة الاطفال والقاصرين، وهذا الجيش القوي يخشى هؤلاء الفتية، ويقوم باعتقالهم والاحتراز عليهم تحت حجج واهية.
وكان قد عقد للطالب المدرسي اسلام يوم الإثنين الماضي جلسة محاكمة له، وقدم له تلك التهم الواهية، ورفضت ما تسمى المحكمة الاحتلالية الإفراج عنه بكفالة على الرغم من صغر سنه، وقد مدد اعتقاله سبعة ايام، على أن يحاكم مرة أخرى وتقدم لائحة اتهام ضده.
أهل المعتقل يتساءلون، أين منظمات حقوق الانسان وهئيات شؤون الأسرى  والمؤسسات التعليمية للقيام كل بواجبه واتخاذ كافة الإجراءات لكافة المنظات التي تعنى للدفاع عن ابنهم، حيث يقول والد المعتقل اسلام حمد عن ابنه اعتقل ابني كسائر اي طفل فلسطيني يتم اعتقاله، فهذا قدرنا في ظل وجود الاحتلال، فالمهم تكاتف الجهود من كافة المؤسسات المعنية للدفاع عنه، حيث لم اجد من قبل تلك المؤسسات الاهتمام الكافي للدفاع عن ابني والسؤال عنه، فأنا اكافح هنا وهناك لايصال صوتي ومشاعر الابوة، ويتمنى من كافة الجهات أن يكونوا على قدر المسؤولية لإبراز معاناة ذوي الاسرى وبالأخص الأطفال منهم.
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017