طالب وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع بتفعيل قرارات مجلس الجامعة العربية في دوراته غير العادية التي اتخذت في السنوات الاخيرة بما يتعلق بقضية الأسرى، سواء بإطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية في جميع الساحات والمحافل للتضامن معهم، أو بمواصلة الجهود في طلب عقد دورة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لإلزام إسرائيل بتطبيق كافة مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان ذات الصلة.
وجاءت مطالب قراقع في الكلمة التي ألقاها أمام مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين أمس، في مقر الأمانة العامة بالقاهرة برئاسة السفير المندوب الدائم لدولة ليبيا، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وبمشاركة المندوبين الدائميين للدول العربية.
كما طالب قراقع بتفعيل التوصيات الصادرة عن المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى والذي عقد في بغداد عام 2012، وكذلك التوصيات الصادرة عن المؤتمرات الدولية للتضامن مع الأسرى والتي عقدت في الجزائر وتونس والمغرب.
ودعا الجامعة العربية إلى تبني ودعم الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير القائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى والتي أعلن عنها من زنزانة المناضل الكبير رمز الحرية نلسون مانديلا في جزيرة روبن آيلاند يوم 27 تشرين الأول عام 2013، مشيرا إلى ضرورة تأكيد المجلس أن قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب هي جزء أساسي وثابت من أي حل سياسي عادل في المنطقة.
وحول قضية جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام طالب قراقع بالعمل لتحرير جثامين الشهداء والمفقودين المحتجزين في مقابر الأرقام الإسرائيلية، بالتوازي مع المطالبة بحرية الأسرى الأحياء، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لاحترام المواثيق والقرارات الدولية بهذا الشأن.