الرئيسية / منوعات
جمجمة رضيعة تفسر كيف وصل البشر للأميركيتين
تاريخ النشر: الجمعة 05/01/2018 10:57
جمجمة رضيعة تفسر كيف وصل البشر للأميركيتين
جمجمة رضيعة تفسر كيف وصل البشر للأميركيتين

توصل باحثون إلى إجابة لسؤال شغل كثيرين لفترة طويلة عن وصول البشر إلى الأميركيتين ومتى تم ذلك وكيف، وذلك بعد تحليل عينة من حمض نووي أخذ من جمجمة رضيعة.

توفيت الرضيعة في سن ستة أسابيع واستخرج رفاتها، الذي يعود إلى نحو 11500 عام، من موقع دفن بولاية ألاسكا الأميركية.

وقال العلماء إن دراسة الخريطة الجينية "الجينوم" للرضيعة كشفت عن موجة هجرة واحدة فقط إلى الأميركيتين عبر جسر بري كان يشق مضيق بيرنج ويصل بين سيبيريا وألاسكا خلال العصر الجليدي، وتغمر المياه هذا الجسر حاليا.

وأضاف الباحثون أن الرضيعة التي أطلقوا عليها اسم "طفلة الشمس المشرقة" تنتمي إلى سكان أميركيين أصليين لم يعرف عنهم شيء من قبل وينحدرون من هؤلاء المهاجرين.



دليل وراثي
وذكر بن بوتر خبير الآثار في جامعة ألاسكا فيربانكس أن الدراسة تقدم أول دليل وراثي مباشر يثبت أن كل الأميركيين الأصليين يعودون إلى نفس مصدر السكان في أواخر العصر الجليدي.

وأشار الباحثون إلى أن مجموعة من أسلاف الأميركيين الأصليين انفصلوا عن سكان في شرق آسيا قبل نحو 36 ألف عام، وبعد آلاف السنين عبروا الجسر البري، وتشعبت هذه المجموعة إلى سلالتين قبل نحو 20 ألف عام.

وارتحلت السلالة الأولى جنوبا على الجليد الذي غطى معظم أميركا الشمالية قبل ما بين 20 و15 ألف عام، وانتشرت في أميركا الشمالية والجنوبية، وأصبحوا أسلاف السكان الأميركيين الأصليين المعروفين اليوم.

والشعبة الثانية هي المجموعة السكانية المعروفة مؤخرا، ويطلق عليها اسم "أبناء بيرنج القدماء"، ومنهم تنحدر الطفلة الرضيعة، وفي النهاية اختفت هذه المجموعة السكانية حيث يرجح أنها انصهرت في تركيبة سكانية أخرى استوطنت بألاسكا في وقت لاحق.

وكان علماء طرحوا فرضيات في السابق تحدثت عن موجات هجرة متعددة عبر الجسر البري تعود إلى 14 ألف عام مضت.


نقلا عن الجزيرة نت 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017