memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
نابلس - اصداء/اكرام عودة
"رجل في المنفى" هي رواية اجتماعية من تأليف منى بشناق، نشرت الكترونيا في شهر اذار من العام الحالي 2014، تسلط الكاتبة فيها الضوء على واقع يعيشه العالم العربي عموما، فهي تعكس رفض العديد من البيئات فكرة زاوج الأديان وتحديدا بين الإسلام والمسيحية. وكما تعكس القصة شخصية الرجل العربي الذي اعتاد أن يكابد المشاقّ للحصول على ما يريد كما تقول الكاتبة.
وفيما يلي ملخص الرواية:
تدور أحداث الرواية حول حكاية حب كبيرة، يسعى البطل -جلال- من خلالها للفوز بحبيبته المسيحية بأي طريقة، مكابداً كل المصاعب التي تقف أمامه في هذا الطريق الصعب.
يواجه مشاكل كبيرة حال زواجه منها ويقع في مواجهة عنيفة مع والدها المسيحي المتعصب تسفر عن نفيه عن الوطن وسفره لسنوات محروماً من عائلته وزوجته وابنه، وتظهر جوهرية القصة في فترة المنفى التي يعيشُ فيها بين الحزن والأسى والرضا بالواقع, ليرى خلال نفيه ما يجعله رجلاً متزناً بعد أن كان عاشقاً مجنوناً.
تعكس الرواية النظرة الشمولية للرجل العربي الذي يكابد نفسه ليقف أمام مصاعبه ومسؤولياته, مستعيناً بمثاليةِ الرجل الحقيقي وقيم الإسلام التي تثبت له موقفه, وينظر البطل لحبيبته أنها الوطن الذي نُفي عنه, مردداً في مطلع الرواية ونهايتها عبارة:
في المنفى أنا يا سيدتي, ولكن لأنكِ وطني ومازلتُ أعيش فيكِ, فلم أعد منفياً أنا..ألم أقل لكِ, أنكِ فقط الوطن..!
تدور أحداث الرواية حول حكاية حب كبيرة, يسعى البطل -جلال- من خلالها للفوز بحبيبته المسيحية بأي طريقة, مكابداً كل المصاعب التي تقف أمامه في هذا الطريق الصعب.
يواجه مشاكل كبيرة حال زواجه منها ويقع في مواجهة عنيفة مع والدها المسيحي المتعصب تسفر عن نفيه عن الوطن وسفره لسنوات محروماً من عائلته وزوجته وابنه, وتظهر جوهرية القصة في فترة المنفى التي يعيشُ فيها بين الحزن والأسى والرضا بالواقع, ليرى خلال نفيه ما يجعله رجلاً متزناً بعد أن كان عاشقاً مجنوناً.
تعكس الرواية النظرة الشمولية للرجل العربي الذي يكابد نفسه ليقف أمام مصاعبه ومسؤولياته, مستعيناً بمثاليةِ الرجل الحقيقي وقيم الإسلام التي تثبت له موقفه, وينظر البطل لحبيبته أنها الوطن الذي نُفي عنه, مردداً في مطلع الرواية ونهايتها عبارة:
في المنفى أنا يا سيدتي, ولكن لأنكِ وطني ومازلتُ أعيش فيكِ, فلم أعد منفياً أنا..ألم أقل لكِ, أنكِ فقط الوطن..!
تؤكد الكاتبة منى أن هذه هي ليست روايتها الاولى فقد نشرت عددا من الروايات ومنها رواية أطفال تحت المطر عام 2011، وقصة قهوتي بدون سكر عام 2012 لكنها لم تنشر بعد كونها بحاجة للمزيد من التعديلات، وتضيف الكاتبة منى أنها تنشر رواياتها الكترونيا على مدونة خاصة بها وهي مدونة منى بشناق على موقع Munabushnaq.blogspot.com .
تصف الكاتبة منى بشناق نفسها بأنها قارئة ممتازة، وتقرأ في مجالات شتى وخصوصا الروايات، وتضيف أن أحلام مستغانمي هي كاتبتها المفضلة، وفي الحديث عن أول رواية للكاتبة تقول كانت بعنوان "الفاقدة" عام 2010. وكما تؤكد منى أن أهلها هم أول من شجعها على فكرة الكاتبة بعد أن وجدوا فيها الموهبة والشغف الشديد على الكتابة.
تضيف الكاتبة أن روايتها رجل في المنفى استغرقت حوالي شهرين منها لتكون جاهزة للنشر، مؤكدة أن اغلب رواياتها تستمدها من وحي الخيال أكثر من كونها روايات شاهدتها أو عاشتها. وتضيف أنها كانت تسعى من خلال هذه الرواية لكسر حواجز الاختلافات والعصبية بين العرب عموما وبين الفلسطينين خاصة، مؤكدة على موضوع احترام الأديان والتعايش بسلام .اضافة الى محاولة منها لتجسيد صورة الرجل العربي الشهم الذي يتمسك بما يريد مهما كلفه الأمر.
تحلم الكاتبة منى بالعالمية والشهرة في كتاباتها وأن لا تقتصر فقط على النشر الالكتروني فهي تبحث عن جهة تساعدها في نشر كتاباتها مطبعيا لتصل إلى أكبر فئة ممكنة. وتطالب جيل اليوم بتكثيف ساعات القراءة في خضم هذه الثورة التكنولوجية التي باتت تسيطر على عقول الناشئة.
وتضيف أنها عملت على تصميم غلاف الرواية بنفسها وإنشاء المدونة الالكترونية أملا في تحقيق هذا الحلم البسيط، فهي تملك الموهبة لكنها بحاجة فقط لمن يمد لها يد العون لتطلق العنان لكلماتها ولتصل رواياتها لكل عشاق الكلمات.
وتقول هذه الرواية إهداء لكل رجل عربي، ليعلموا أن المرأة العربية قادرة على خط سطور النجاح على جدار هذا الزمن القاسي. وأن المرأة العربية اليوم يكفيها ورقة وقلم لتوصل صوت النساء الفلسطينيّات للخارج ولتثبت أن الإبداع هو حليف المرأة العربية .
وتضيف أن المجتمع الفلسطيني لا يحظى بكثير من قصص الزواج بين الاديان لكن هذا لا يلغي وجود الزواج المدني في البلاد العربية والخلافات المرتبطة به لا سيما في لبنان فهو من أكثر البلاد العربية التي تعيش هذا الواقع.
وتوجه منى رسالة لكل شباب اليوم أن من كانت لديه موهبة ليستثمرها ويعمل على تنميتها بالجدّ والإصرار ، والسعي لخلق الفرص لتحقيق أحلامنا لا انتظار مجتمع غارق في قضاياه ولا يأبه لأحلام ومواهب شباب اليوم.
وتقول على الرغم من أن كل من قرأ رواياتي أحبها إلا أنّي لست متأكدة من وصولي في يوم من الأيام للشهرة نظرا لغياب الجهات الداعمة لي فأنا فتاة في مقتبل العمر وبحاجة للمساعدة في هذا المجال لكني للان لم اجد اي فرصة من المجتمع لتحقيق هذا الحلم، لذا بادرت باغتنام فرصة انشاء مدونة الكترونية غير أن هذا غير كاف لتحقيق حلمي بعد!
معلومات عامة حول الكاتبة: الاسم منى بشناق، فلسطينية مسلمة، تبلغ من العمر 19 عاما، تدرس الإعلام /علاقات عامة في جامعة النجاح الوطنية، بدأت الكتابة من عمر 15 عام، من ابرز هواياتها إلى جانب الكتابة الرسم، حاصلة على أربع شهادات تقدير بالرسم من مركز الطفل الثقافي، حاصلة على شهادات تقدير عديدة من دورات للتصوير والإنتاج، وحاصلة على شهادة تقدير من منتدى حوار خلال مناظرة قانونية شاركت بها بعمر 17 عام، وشاركت في انتاج فلم قصير كذلك. وشاركت في معرض الحصيلة الثاني للصور الصحفية في جامعة النجاح الوطنية.