الفيروس المسبب لمرض الحصبة يمكن أن يلعب دوراً هاماً وملحوظاً في القضاء على الأورام السرطانية، بحسب دراسة جديدة نشلاتها وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتقول الدراسة، أن فريق من العلماء الأمريكيين توصلوا - من خلال سلسلة من التجارب السريرية- إلى أن جرعات عالية مستنبطة من الفيروس المسبب للحصبة، ساهم بصورة كبيرة في علاج السرطان لدى امرأة تبلغ الـ 49 عاماً.
ويؤكّد العلماء إن النتيجة أظهرت أن "العلاج الفيروسي" ينجح في إصابة وتدمير الخلايا السرطانية دون إتلاف أنسجة الخلايا السليمة، وهو ما يجعله فعالاً في علاج الأورام النقوية المتعددة.
وقد خضع اثنان من المرضى للعلاج، حيث استجابا للعلاج، وتبين حدوث تراجع ملحوظ في معدلات انتشار سرطان النخاع العظمي وبروتين "المايلوما".
وتلقى المرضى جرعة في الوريد من فيروس الحصبة المعدل وراثياً ذو السمية المرتفعة، والذي يعمل على القضاء على خلايا البلازما المايلوما.
وأوضحت المتابعة شفاء مريض يبلغ من العمر 49 عاما من أورام المايلوما لأكثر من ستة أشهر.