اصداء- ملاك ابو عيشة وصفاء ديرية
عقد نواب المجلس التشريعي من كتل مختلفة ندوة سياسية اليوم في خيمة الاعتصام بمدينة نابلس، للتضامن مع أهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام منذ 29 يوماً.
وحضر الندوة نواب في المجلس من كافة الفضائل الفلسطينية، ومنهم النواب الشيخ داود أبو سير، وحسني البوريني ،والدكتور حسن خريشه ،ونجاة أبو بكر وجمال حويل وفتحي قرعاوي والمهندس عبد الرحمن زيدان بالإضافة إلى احمد دحبور وخالد سليمان.
وقال البوريني"اذا استمرت عدم الاستجابة من الجانب الإسرائيلي لمطالب الأسرى سيخسرون، ونحن هنا نعتصم في هذه الخيمة نصرة لأهالي الأسرى، وسوف نثبت للعالم أننا شعب يستحق الحياة وعليه أن يوفر لنا حياة أمنة وكريمة".
وأضاف "نريد أن نعلي هذه المطالب للعالم ليرى انتهاكات هذه الحكومة الإسرائيلي المتغطرسة التي تقتل وتأسر وتذل الشعب الفلسطيني، ونتضامن هنا مع الأسرى الأحرار الأبطال الذين ما اعتقلوا إلا لأنهم طالبوا بحقوق شعبهم".
وأشار البوريني إلى المعتقلين الإداريين الذين ليس لديهم تهمة محددة، وكل ما يقال في ملفاتهم أنهم أشخاص أكاديميون قالوا لا للاحتلال".
وطالب منظمات حقوق الإنسان العالمية بالوقوف على رأس أعمالها لوضع حد للظلم الذي يمارس اتجاه الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية".
وقالت أبو بكر "نقول لأسرانا أن هذا الاحتلال لن ينتصر لأن الذي يؤمن بان الأمعاء تجوع ولكن المبادئ لا تجوع أبدا، هؤلاء هم أسرانا الذين اثبتوا نظرية إن المقهور أقوى من القاهر".
وأضافت"نقول للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لسنا بحاجة فقط إلى مداولات، بل نحتاج للانضمام لمحكمة الجنائيات الدولية لتجريم ومحاسبة الاحتلال".
كما توجه قرعاوي إلى تلك المنظمات الدولية التي تتحدث على استحياء إن الإبطال مصرون على الاستمرار بإضرابهم حتى لو أدى إلى استشهاد بعضهم، والأخبار التي تأتي من داخل السجون تقول أن إبطالنا توقفوا عن تناول المدعمات الغذائية، وبعضهم يعاني من أمراض الكلى والأمراض المزمنة".
وقال"نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على أي أذى وتداعيات في صحة الأسرى المضربين".
وفي ختام الندوة تحدثت زوجة الأسير النائب ياسر منصور عن وجوب الفلسطينيين تحمل مسؤولياتهم اتجاه المضربين عن الطعام، وإذا لم نأخذ خطوات جادة لانتزاع مطالبهم حتما سنفقدهم.