أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، ارتفعت مؤخرا إلى حوالي (200) أسير.
ونقل محامي التضامن محمد العابد عن الأسير الإداري نبيل النتشه خلال زيارته أول أمس الثلاثاء لسجن عوفر: "إن إعداد الأسرى الإداريين في ارتفاع متواصل، وذلك رغم الإضرابات والخطوات الاحتجاجية التي خاضها الأسرى خلال العام الماضي ضد سياسة الاعتقال الإداري".
من ناحيته، ذكر محامي الاعتقال الإداري في التضامن أسامة مقبول أن ارتفاع أعداد الإداريين سببه الاعتقالات اليومية المتواصلة التي تستهدف الأسرى المحررين وقيادات التنظيمات الفلسطينية المختلفة، لافتا إلى أن أكثر من (90%) من الإداريين هم من هذه الشريحة.
وأوضح بأن القرار الإداري يصدر عن ما يسمى قائد المنطقة الإسرائيلي التي يُقيم فيها الأسير، استنادا لمواد سرية تدعي المخابرات الحصول عليها، دون الاعتماد على بينات واضحة أو اعتراف الأسير، وتدرج كل هذه المواد في ملف سري يمنع محامي الدفاع من الاطلاع عليه.