نابلس:أصداء
على مدار ساعات طويلة من نهار امس والليلة الفائتة عمت مشاعر البهجة والفرح مخيم بلاطة مع استقبال الاسير المحرر خليل محمد ابو حاشية، بعد ان امضى 15 عاما بالاسر.
وفور الافراج عن ابو حاشية على معبر الظاهرية جرى اسقباله من قبل العشرات من اقاربه واقران السجن السابقين، ثم استقبل لحظة وصوله حاجز حوارة باعداد كبيرة، فيما انتظر الاف المواطنين على مدخل مخيم بلاطة استعدادا لاستقباله.
وشارك عشرات المسلحين الى جانب فعاليات المخيم في استقباله واطلقوا النار بالهواء احتفاء بالمناسبة، كما اقيم مهرجان خطابي ليلا امام منزله. وكانت اكثر المشاهد حفاوة استقباله من والدته التي كانت لاسابيع سابقة بالمشفى الى جانب اقاربه.
وقال عشت 15 عاما من حياتي بالاسر دخلت فتى والان عمري 39 عاما، وكانت حياة مليئة بالاحداث والعذابات فقدت والدي وعشرات اصدقائي استشهدوا وما زال منهم رهن الاعتقال.
واكد أن الاسرى بحاجة لجهد كبير وتضافر من اجل انهاء معاناة الاسرى واطلاق سراحهم ويكفي التلاعب باعصابهم فمنهم من قضى 20 عاما واخرين اكثر من 30 عاما.
يذكر ن أبو حاشية اعتقل عام 2002 وصدر بحقه حكم بالسجن 15 عاما على خلفية قيادته لكتائب شهداء الاقصى.
وافرج عن ابو حاشية من سجن النقب الصحراوي حيث كان ممثلا للاسرى لسنوات طويلة ووتنقل خلال اعتقاله بين مختلف السجون، وفرضت عليه عدة عقوبات، حيث أمضى أربع سنوات في العزل الانفرادي، وحرم من زيارة ذويه لعدة لسنوات بسبب نشاطه داخل السجون.
