الضفة الغربية
أفادت عائلة النائب الأسير د. ناصر عبد الجواد، أنه يتعرض لضغط وتهديد وتعذيب قاسي منذ اعتقاله من قبل الاحتلال منذ 50 يوما، حيث يتم حرمانه من النوم لأيام متواصلة، رغم أنه يعاني من ظروف صحية صعبة استدعت نقله للمشفى للعلاج.
وقلت العائلة إنها تمكنت من مشاهدته عن بعد في إحدى محاكم التمديد، حيث أبلغَ القاضي بتعرضه للتعذيب الوحشي على يد المحققين، مشيرة أنه جرى نقل النائب إلى حاجز "إيرز" لتهديده بالإبعاد إلى غزة، وتحويله في مرحلة أخرى إلى تحقيق "بتاح تكفا" إمعاناً في الضغط عليه، علما أنه يمكث الآن في تحقيق "الجلمة" قرب مدينة حيفا المحتلة.
وحمّلت العائلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة النائب وسلامته، موضحة أن محكمة خاصة تقوم بتمديد اعتقاله كل فترة دون توجيه اتهام رسمي ضده، ودون السماح له بلقاء محاميه.
من جانبهم ناشد أعضاء المجلس التشريعي مؤسسات السلطة والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية وبرلمانات العالم، وكذلك المؤسسات الإعلامية المختلفة، بإثارة قضيته والتدخل العاجل لوقف هذه الإجراءات التعسفية بحق النائب، والسماح لأهله ومحاميه بزيارته والاطمئنان عليه وتأمين الإفراج الفوري عنه.
من الجدير ذكره أن قوات الاحتلال اعتقلت النائب عبد الجواد بعد ثلاثة أسابيع من عودته إلى أرض الوطن بعد غياب دام خمس سنوات، إذ حصل على شهادة الدكتوراه الثانية بامتياز من كبرى الجامعات الماليزية.