ملامحك وظلام
وشتاء بارد
وارق
وانت والقليل من كل جميل منك
في داخلي يتغلغل
عبق رحيقك
القرنفلي
السماء تمطر الآن
فوق جسدي غطاء صوفي
ارتجف كوبا من الشاي الساخن
والساعة الواحدة صباحا
إلا أن رائحة القرنفل لم تفارق أنفي
حتى الفؤاد أهمل خذلانك لي
أهمل تمزيقك له
لم يكف عن الخفقان من أجلك
انطفئت المصابيح في المنزل
لأنه العاصفة أحدثت تماس
غير أني لامبالي لها
لأن رحيلك سبب الظلام لي
الساعة الآن الخامسة فجرا
وما زال الأرق يتداخل أكثر ف أكثر
ومازلت تسيطرين على بصري وعلى ساعتي البيولوجية
والساعة العاطفية أيضا
امتزج الليل والنهار
مكونان الشروق الجميل
بدأت بجمع الجراح وانت وكل شيء
مبعثر بداخلي
وبدأت بالسير
تعثرت ب كل شيء
إلى أن أصبحت أجيد
السير وترك
العقبات بالخلف
وصقل الطريق كما يجب أن تكون
صورتك لم تفارق ذهني
إلى أنك لطختها
ب انانيتك
صورتك التي أصبحت تحتوي القليل
من القرنفل لم
تعد تجذب
خيوط اوتار فؤادي
حتى لساني تخلص من التلعثم
بحروف اسمك