نابلس:أصداء
أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم عن الاسير سامي صبحي أبو حمادة من مخيم بلاطة شرق نابلس، بعد إعتقال 15 عاما في سجون الاحتلال.
وتم إطلاق سراح أبو حمادة من سجن النقب، وأخلي سبيله على معبر الظاهرة، حيث استقبل من قبل أقاربه ومعارفه، ثم توجه إلى رام الله وزار قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات، والتقي الرئيس محمود عباس، ثم توجه الى مخيم بلاطة، وجرى استقبال مهيب شارك فيه عدد من المسلحين.
ونظمت عائلته ومعارفه مهرجان كبير أمام منزله الذي ازدان بالاعلام الفلسطينية والرايات وصور الاسرى والشهداء.
واعتقل أبو حمادة بتاريخ 9 اذار 2003 في مخيم بلاطة بعد محاصرته، وتم اعتقاله لنشاطه في صفوف كتائب شهداء الاقصى في الانتفاضة الثانية، وصدر عليه حكم 15 عام.
وتنقل في عدة سجون اثناء اعتقاله من ريمون ونفحه والرمله وبير السبع وشطه واخير محطاته كانت في سجن النقب الصحراوي.
ولم يكتفي الاحتلال بفرض الحكم على سامي حتى فرض على عائلته المنع من الزيارة لاكثر من 10 سنوات التقى باشقائه الاربعة داخل الاسجون الاسرائلية، أثناء اعتقالهم وهم الاسرى المحررين عامر واياد وحموده ومحمد أمين أبو حمادة.
كما تعرض الاسير سامي أبو حماده لاجراءات قاسية فرضها الاحتلال عليه بالعزل الانفرادي لفترات طويلة، بسبب نشاطه داخل السجون والمشاركة في الاضرابات الداعمة للاسرى.
.