شارك عدد من صحفيي مدينة نابلس بوقفة تضامنية أمام خيمة الاعتصام وسط المدينة، دعت له وكالة القدس برس، تضامنا مع مراسلهم المضرب عن الطعام منذ 34 يوما الأسير الصحفي محمد منى.
وأعربت وكالة قدس برس عن خوفها الشديد على حياة مراسلها، على لسان ممثلها الصحفي سليم التايه، وحملت الوكالة المسؤولية لسلطات الاحتلال، وطالبت بوقفة جدية من قبل المؤسسات والجهات المعنية من اجل الإفراج عن الصحفيين المعتقلين بسجون الاحتلال.
وأمام خيمة الاعتصام، قال تيسير خالد ممثل القوى الوطنية والفصائل، إن إسرائيل هي الوحيدة التي تعمد على سياسة الاعتقال الإداري وتمديدهن وهو أمر مخالف للقانون الدولي، ويجب الوقوف أمام هذه السياسة وإيقافها.
كما تحدث، الشيخ حسني البوريني النائب في المجلس التشريعي عن الفترة التي قضاها معتقل مع الأسير محمد منى في وقت سابق.
وطالب والد الأسير محمد منى الجميع الوقوف إلى جانب ابنه حتى نيل حريته، وعدم الاستهتار بحياة الأسرى، المعاناة الكبيرة التي عاشها نجله بسبب الاعتقال الإداري، حيث هدده الضابط المسئول عن المنطقة بأنه سيتم اعتقاله عقب كل مناسبة له، فاعتقل قبيل تخرجه، وبعد زواجه بشهر، وبعد انجاب طفله بأسبوع، وفي ليلة العيد، وفي يوم مولده وذكرى زواجه
ومن جانبه، استنكر جعفر اشتية المتحدث باسم نقابة الصحفيين الفلسطينيين، انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين وطالب المؤسسات الدولية بالتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والإفراج عنهم، وذكر ان الصحفيين يسقطون شهداء وهناك جرحى واسرى منهم وهو أمر منافي للقوانين الدولة، التي تكفل حماية الصحفيين وحريتهم.
وكان أقيم في دوار الشهداء وسط مدينة نابلس خيمة اعتصام تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وشارك فيها المئات من المواطنين والفعاليات المختلفة.