كانت تعشقني،وكنت أجلس أمارس روتيني بشرب كوب من القهوة مع عزف الكلارينيت ،طفل صغير يتجه نحوي، بيده بطاقة دعوة لزفاف أحدهم، أخذت بطاقتي مع أمنية أن يكون أسمي بورقه مثلها، شيئ يمنعني بفتح تلك الورقة فتركتها غير مهتم لمن تكون ؛...أنا في يوم الجمعة أتجول في الحي الذي تسكن فيه معشوقتي مبتسمآ بيدي باقه من الورد بقلبي كمية من الشوق تحت لساني أسطر من الكلام ... أقترب من بيتها أكثر فأكثر مسرعآ . نعم فسوف انظر لوجهها الكريم سوف أسمع نبرات صوتها الذي لم اسمعها منذ عدة أشهر.... فجأة نبضات قلبي تنخفض قدماي لم تعد تحتمل الجثة الثقيله الذي تحملها ... عقلي توقف عن الأستيعاب ، ما الذي يجري وجهي يتبلل بالدموع الذي لم تسقط منذ خمس سنوات منذ وفات والدتي ، أحاول أن أتذكر ماذا حصل، ذاكرتي وقفت معي فتذكرت ماذا جرى قبل لحظات..... تلك الفتاة الذي كنت أعشقها بجانب صديقي تلبس كفن الزفاف اللعين ..تبآ لذالك الوغد الصغير الذي جلب لي تلك البطاقة الذي اهملتها . فكانت تحمل اسم (جوانا)الذي كانت تستخوذ على كل ما بداخلي .. بعد سنة من ذالك اليوم الأسود أنا بصحة جيدة أستيقظ من ذالك الأغماء أذهب للأنتقام . بيدي مسدس أوجهة إلى رأس ذالك الأحمق ... نعم تحققت العدالة لقد أنتقمت لنفسي ولقلبي اسمع من حولي يقولون لي لماذا قتلت ( أبو فلان ) أنه أسمي ..هي لا زالت تحبني لا زالت تعشقني فأبنها يحمل نفس الأسم الذي احمله انا .... بعد مرور الأيام ..انا أقف على حبل المشنقة بصفتي ( قاتل ) نعم أنا أستحق فأنا لم استمع لأمي بأن تلك الفتاة لا تبت لي بأي صله .....نعم فأنا أبن عاق ، وعاشق فاشل ، وانسأن مفتقر للأنسانية أنا قادم يا أمي استودعك السلامه ( جوانا ؟)