قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار اليوم الثلاثاء إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا يتهيؤون للاتجاه نحو الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة الجمعة المقبلة، ضمن فعاليات المسيرة.
وذكر عضو الهيئة ذو الفقار سويرجو لوكالة "صفا" أن مشاركة لاجئي لبنان ستكون في منطقة "مارون الراس" على الحدود اللبنانية الفلسطينية، أما لاجئي سوريا سيكونون في مخيم خان الشيخ القريب من القنيطرة قرب الحدود السورية- الفلسطينية.
وأوضح أن لاجئي لبنان وسوريا يتهيؤون للتحشيد والمشاركة في يوم الجمعة لعقد مهرجانات ضخمة هناك، ثم سيخيمون في تلك المناطق الحدودية تحضيرًا لاجتياز السياج الفاصل.
ولفت عضو الهيئة الوطنية إلى أنه سيجري هناك (لبنان وسوريا) محاكاة الفعاليات المقرر تنفيذها في قطاع غزة قرب الحدود الشرقية، مؤكدًا أن الرسالة الأقوى للمسيرة ستنطلق من القطاع.
ومن المقرر أن تبدأ يوم الجمعة المقبل فعاليات مسيرة العودة الكبرى في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك وصولا إلى الاقتحام الكامل لحدود فلسطين بذكرى نكبة فلسطين في مايو المقبل.
وفي القطاع سيعتصم الفلسطينيون قرب السياج الأمني بين القطاع وفلسطين المحتلة عام 1948 تحضيرًا لاجتياز السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة.
وستتوزع المسيرات في القطاع على خمسة مناطق، وهي: خانيونس/بلدة خزاعة "بوابة النجار"، ورفح/ حي النهضة "بوابة المطبق"، والوسطى/مخيم البريج "بوابة المدرسة"، غزة/حي الزيتون "بوابة ملكة"، والشمال/ "بوابة أبو صفية"، ونقطة 4/4شمالي بيت حانون.
وكانت اللجنة التنسيقية لـ"مسيرة العودة الكبرى" أعلنت بفبراير عزمها الانطلاق بمسيرات سلمية جماهيرية شعبية تشمل جموع اللاجئين من شتى أماكن لجوئهم المؤقت صوب فلسطين المحتلة عام 1948 لتحقيق العودة التي نصت عليها القرارات الدولية.
وشددت على أن "حرب عام 1948 توقفت منذ 70 عامًا ولم يعد هناك أي مبرر لبقاء اللاجئين بعيدين عن ديارهم"، وهناك قرارات دولية تقضي بعودة اللاجئين أبرزها قرار 194، وهؤلاء اللاجئون هم من سيمارسون حق العودة بطريقة سلمية "متى أرادوا".