عقد مركز يافا الثقافي في مسرحه بمخيم بلاطة شرق نابلس أمسية شعريةً بعنوان: الأرض لنـا" تضمنت إشهار دواوين شعرية وبمشاركة عدد من الشعراء، وذلك بمناسبة يوم الأرض وقرب حلول يوم الأسير الفلسطيني.
وافتتح الأمسية الشاعر د. مأمون مباركة مرحباً بالحضور والشعراء المشاركين وملقياً على مسامعهم بعضاً من أشعاره التي أمتعت الحضور خلال إدارته الأمسية، وكما بين رئيس مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله خلال كلمة له اهتمام مركز يافا بتنظيم مثل هذه الفعاليات والأمسيات الشعرية، التي من شأنها دعم مسيرة الأدب والشعر في فلسطين، مشيراً أن هذه الأمسية جاءت بعد أيام فقط من إقامة أمسية أطلق فيها مركز يافا كتاب: "يافا .. رسائل في ظلال النكبة" للكاتب عبد القادر سطل ابن مدينة يافا المحتلة.
وقد خُصصت هذه الأمسية الشعرية لإشهار دواوين شعرية كان أولها ديوان: "فاصلة للحب.. فاصلة للوطن" للشاعر د. معين جبر الذي عرض بعضاً مما تضمنه ديوانه خلال الحفل، وهو بروفيسور في أساليب تدريس الرياضيات، ويُعد هذا الديوان الشعري الأول الذي يصدره، ويضم أكثر من سبعين قصيدة تتحدث عن الحب، والوطن بقصائد تتحدث عن النضال والأسرى والشهداء، واللجوء والمخيم والثوابت، وغيرها من المواضيع.
أما الشاعر محمد عصافرة مدرس اللغة العربية في محافظة الخليل، فقد استعرض ديوانه الشعري: "عاصفة غلفها السكون" وألقى بعضاً من الأشعار التي تضمنها، وهو أيضاً ديوانه الشعري الأول، ويضم ستين قصيدة من الشعر العمودي التي تتحدث عن متناقضات حسب قول الشاعر، وقد أسمى ديوانه باسم إحدى القصائد التي احتواها.
وشارك في الأمسية الشعرية كل من الشاعرة: إيمان حمّاد وقد ألقت قصيدة شعرية باسم "تغريبة الأرض والثورة"، والشاعرة معالي سلمان التي ألقت قصيدة شعرية بعنوان: "أغني لأرضي"، وتخلل الأمسية فقرة فنية للدبكة الشعبية قدمتها فرقة "عائدون" للدبكة الشعبية التابعة لمركز يافا الثقافي.
ويشار أنه كان من المفترض مشاركة الشاعر حسام هرشة في الأمسية لإطلاق ديوانه الشعري: "أغصان مورقة" إلا أنه تعذر حضوره ومشاركته في الأمسية التي اختتمت بتكريم الشعراء المشاركين، وتوقيع دواوينهم الشعرية وإهداء نسخ منها للحضور.
