كرم رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وقدورة فارس رئيس نادي الاسير، ووفد من هيئة الاسرى والمحافظة اول اسير فلسطيني محمود بكر حجازي، خلال زيارة له بمنزله في رام الله.
وجاءت الزيارة بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، حيث أكد قراقع وغنام وفارس خلال الزيارة، "أن تكريم أسرانا الأوائل الذين التحقو في صفوف الثورة منذ البدايات وأطلقوا شعلتها وجمرتها ودفعوا ثمنا كبيرا من أعمارهم من اجل الحرية والاستقلال، يعتبروا آباء الحركة الاسيرة ورموزها ويستحقون أن نفتخر بهم ونعتز بصبرهم ونضالاتهم، ولأجل التأكيد أن قضية الحرية التي ضحى ويضحي من اجلها الآلاف من أسرانا البواسل هي هاجسنا الدائم وعنوان قضيتنا الأساسي في الصراع مع الاحتلال الظالم".
يذكر ان الاسير حجازي هو اول اسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة،اعتقل بتاريخ 17/1/1965، حيث كان ضمن خلية من الفدائيين الذين قاموا بنسف جسر تستخدمه السيارات العسكرية الاسرائيلية قرب بيت جبرين في محافظة الخليل.
وهو من مواليد عام 1936 في القدس، وقد تم اعتقاله وهو مصاب ونقل الى سجن الرملة، وقد بقي في السجن مدة 6 سنوات وتم الافراج عنه يوم 28/1/1971 خلال عملية تبادل اسرى حدثت بينه وبين الجندي الاسير (شموئيل فايزر) الذي كان قد أسر على يد المقاومة الفلسطينية في حينه لمدة 4 سنوات (خلال عملية ما يعرف بالحزام الأخضر)، وجرت عملية التبادل في رأس الناقورة جنوبي لبنان، وتوجه حجازي بعدها إلى لبنان وعاد إلى غزة بعد اتفاق "أوسلو" عام 1994.