ما أسباب الصداع؟ وما أنواعه؟ ومتى يجب مراجعة الطبيب؟ وما خيارات العلاج؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة.
واستضافت حلقة الأربعاء (18/4/2018) من "عيادة الجزيرة" الدكتور محمد الحتو، وهو استشاري أول في أمراض الجهاز العصبي في مؤسسة حمد الطبية في قطر، وحاصل على البورد الأميركي في أمراض الأعصاب والعضلات.
وقال الدكتور إن الصداع قد يكون عرضا ويسمى بالصداع الثانوي، وقد يكون مرضا ويسمى بالصداع الأساسي، فمثلا عندما يتعرض الشخص إلى ضربة شمس سيشعر بالصداع، ويكون الصداع عرضا لضربة الشمس.
وقال إن الصداع الأساسي يقسم إلى أربعة أنواع، هي:
صداع التوتر: وهو الأكثر شيوعا، وينتج عن توتر عصبي أو توتر عضلي، ويحدث شدّ في العضلة ويؤدي لشعور بالضغط، ويحدث عادة في مؤخرة الرأس، وقد يحدث بشكل عام لمدة 30 دقيقة وقد يستمر حتى 7 أيام.
صداع الشقيقة (الصداع النصفي): وهو أكثر شيوعا لدى النساء، وقد تسبق نوبة الصداع أعراض مثل أن يرى الشخص غبشا أو خطوطا في العين، أو يشعر بالغثيان أو التقيؤ.
صداعات العصب الخامس، ومن أنواعها الصداع العنقودي (cluster headache)، وهو صداع يأتي لمدة معينة في السنة، فمثلا يأتي في فصل الربيع خلال الليل ثم يختفي، ويكون شديدا في الليل لدرجة أن بعض المرضى قد يفكرون في الانتحار من شدة الألم.
أشكال من الصداع تكون خفيفة وأقل شيوعا، مثل الصداع الذي يأتي مع السعال أو مع شرب الأشياء البادرة أو المجهود البدني أو المجهود الجنسي.
أما الصداع الثانوي فقد يكون ناجما عن أسباب عدة منها على سبيل المثال:
ارتفاع ضغط الدم.
هبوط السكر في الدم.
ارتفاع أو انخفاض الضغط في الدماغ.
الجلطات.
نزيف الدماغ.
التهاب السحايا.
وقال الدكتور إن هناك علامات تحتم على الطبيب إدخال المريض للمستشفى وتقديم عناية فائقة له، مثل أن يأتي الصداع مرافقا لـحمى، أو تيبس في الرقبة، واضطرابات في البصر، وتغير في الوعي، وكثرة النوم.
وقال إن نوع الصداع وشدته يحددان نوع العلاج، وقد يعطى العلاج للوقاية من نوبات الصداع.
المصدر : الجزيرة