فاز الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لهذا العام، وفي الذكرى السبعين للنكبة.
واعتبرت وزارة الثقافة هذا الفوز تأكيدًا على الإبداع الثقافي بكل أشكاله يشكل سداً منيعاً بمواجهة محاولات الطمس والتغييب والإقصاء التي يمارسها الاحتلال منذ عقود.
وقالت الثقافة في بيان لها إن "الفلسطيني صاحب الأرض الأصلي والقضية العادلة التي كانت هاجس نصر الله في رواياته لا سيما عبر "سلسلتي"، و"الشرفات" التي اعتبر صاحبها روايته الفائزة بالجائزة "حرب الكلب الثانية" واحدة من روايات السلسلة.
وشددت عقب إعلان نتائج الجائزة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، على أن الإبداع الفلسطيني الذي يثبت نفسه عالمياً في مختلف المجالات عبر الحضور اللافت، وتحقيق الجوائز المستحقة.
ونصر الله من مواليد العاصمة الأردنية عمّان العام 1954 من أبوين فلسطينيين اقتلعا من أرضهما عام 1948، إذ عاش طفولته وشبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمّان، قبل أن يبدأ حياته العملية من المملكة العربية السعودية.
عاد إلى الأردن ليعمل في الصحافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وبعدها تفرغ للكتابة بدءاً من عام 2006، هو الذي كانت روايته "زمن الخيول البيضاء" ترشحت للقائمة القصيرة لذات الجائزة عام 2009، و"قناديل ملك الجليل" لـ"طويلة" الجائزة العام 2013.