أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسير حسان التميمي (18 عاما)، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي، لـ"وفا"، إن الاحتلال أفرج عن التميمي، الذي من المتوقع وصوله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله في وقت لاحق اليوم لاستكمال علاجه، جراء فقدانه البصر وتدهور حالته الصحية، نتيجة للإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
من جانبه، أوضح محامي نادي الأسير أحمد صفيه، في بيان صحفي، أن هذا القرار جاء رغم حاجة التميمي للعلاج والمراقبة الصحية، خاصة بعد أن فقدَ بصره، جراء جريمة الإهمال الطبي التي مورست بحقه من قبل إدارة معتقلات الاحتلال.
ويعاني التميمي من مشاكل في الكلى والكبد، نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات منذ أن كان طفلا، وهو يعيش على نظام غذائي وعلاج محددين، وبالمقابل فإن عدم الالتزام بهما يتسبب له بمخاطر صحية كبيرة.
ومن الجدير ذكره أن التميمي تعرض منذ تاريخ اعتقاله في السابع من نيسان/ أبريل الماضي لإهمال طبي تمثل بعدم تزويده بجرعات الدواء اللازمة والطعام اللازم له، وإثر ذلك نقل في تاريخ 27 أيار/ مايو 2018 بوضع صحي خطير من معتقل "عوفر" إلى مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي، وفي نفس تاريخ نقله إلى المستشفى أبلغت إدارة معتقلات الاحتلال ونيابة الاحتلال المحامي أنها قررت الإفراج عنه مع استمرار محاكمته، وقد اعتبر نادي الأسير هذا القرار محاولة للتنصل من المسؤولية تجاه ما ارتكبته سلطات الاحتلال من جريمة بحق التميمي.