رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
قال الأسير نائل البرغوثي؛ والذي يقضي أطول مدة اعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إنه يجب أن تُعزز الأحداث المؤلمة التي تعصف بالأسرى من وحدة نضال الشعب الفلسطيني في درب التحرير، وليس في درب المشاريع المؤقتة.
وأضاف الأسير البرغوثي (60 عامًا)، في رسالة نشرها نادي الأسير اليوم الإثنين، "تعزيز الوحدة واجب وطني وقومي يجب أن نحققه حتى نتمكن من السير نحو درب التحرر".
ودعا في ذات الرسالة التي نشرها في الذكرة الرابعة إعادة اعتقاله ورفاقه من محرري "وفاء الأحرار"، إلى ضرورة رفع منسوب الوعي الوطني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تعصف بمصيرنا.
ونوه إلى أن الأسرى في السجون الإسرائيلية "يواجهون تحديّات كبيرة، وهم بحاجة إلى جهد ودعم حقيقي، لاسيما الأسرى القدامى منهم وأصحاب الأحكام العالية".
وأشار الأسير البرغوثي، إلى وجود المئات من الأسرى ممن يواجهون الأمراض وسياسات الإهمال الطبي من قبل إدارة سجون الاحتلال، عدا عن العقوبات الجماعية المفروضة عليهم، وأساليب التنكيل اليومي بهم.
وشدد عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، على ضرورة أن تكون قضية محرري وفاء الأحرار والأسرى المرضى "هي المفتاح لإتمام أي صفقة تبادل لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال".
يُشار إلى أن الأسير البرغوثي أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة "وفاء الأحرار" التي تمت برعاية مصرية، ثم أُعيد اعتقاله مجددًا إلى جانب العشرات من رفاقه المحررين، وذلك في الثامن عشر من حزيران/ يونيو 2014، حيث أعادت محاكم الاحتلال لغالبيتهم الأحكام السابقة؛ أي قبل تحررهم عام 2011، وجلها أحكام بالسّجن المؤبد.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال قد وصل لـ 6500 أسير، من بينهم 350 طفلًا، و60 أسيرة، و6 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، إضافة لـ 500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.