تساءل عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين، عن امتناع حكومة الاحتلال من اعتقال المحرضون الاسرائيليون والذين يغردون بتحريضات عنصرية ولا اخلاقية وبدعوات بقتل الفلسطينيين وبتشجيع ودعم القتلة الاسرائيليين، وذلك في الوقت الذي اعتقلت فيه سلطات الاحتلال المئات من الفلسطينيين بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي وزجت بعدد كبير منهم في الاعتقال الاداري بما في ذلك الاطفال والصحفيين والنواب والنشطاء السياسيين ونشطاء الفعاليات الشعبية السلمية متجاهلة (حكومة الاحتلال) تحريض المتطرفين والمتسوطنين الاسرائيلين على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين.
وقال قراقع هؤلاء المحرضون الاسرائيليون يلقون الحماية والمساندة والغطاء من المستوى السياسي والجمهور الاسرائيلي، معتبرا هذا التحريض في المجتمع الاسرائيلي مؤشرا على مجتمع فاشي وعنصري وعلى تربية وثقافة متطرفة وعدائية لحقوق الانسان ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار قراقع الى حملة التحريض البشعة التي واكبت محاكمة قتلة عائلة دوابشه ومحاكمة قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، ذاكرا قراقع عددا من التعليقات والبوستات على مواقع التواصل الاجتماعي في اسرائيل بعد مغادرة الطفل احمد دوابشة المستشفى ومنها:
اولا – جاليت اهروني : انشاءالله قريبا ينضم لاسرته تحت التراب، خسارة انه لم يحترق.
ثانيا – نير كوهن: كنت القيته من النافذه هذا العربي المقرف.
ثالثا – ناتان اساف: خسارة انه لم يحترق ايضا.
رابعا – تسيفي حاييم: خسارة انه لم يحترق ايضا هذا الافعى.
خامسا – أوشري بيري: فليحرقوا كل جنسه.
سادسا – بيال ددون: كلي امل انه لا يستطيع السير طول حياته.
سابعا – امير كاشري: خساره انه نهض المصيص الصغير.
ثامنا – دافيد دودش: خساره انه لم يمت.
اقوال قراقع جاءت خلال زيارات اسرى محررين في محافظات نابلس وبيت لحم ورام الله بمشاركة وفد من هيئة الاسرى ونادي الاسير ومن الاسرى المحررين وهم علاء الدرعاوي الذي قضى 12 عاما في السجون، وناجح ابو شاهين الذي قضى 15 عاما في السجون، ومهند قريني الذي قضى 14 عاما في السجون. وكذلك زيارة تضامنية الى عائلة ابو حميد المهدد بيتهم بالهدم من قبل سلطات الاحتلال واللقاء مع والدة الاسرى ناصر ونصر وشريف ومحمد واسلام القابعين في سجون الاحتلال.