شن فنانون تونسيون ونشطاء الشبكات الاجتماعية، حملة واسعة ضد أبرز نجوم مهرجان قرطاج الدولي ماجدة الرومي وكاظم الساهر، بسبب ما اعتبروه ارتفاعا مهولا في أجورهم، في ظل أزمة اقتصادية تمر بها البلاد وانخفاض مخزونها من العملة الصعبة.
وكان مدير المهرجان مختار الرصاع، قد كشف لوسائل إعلام محلية عن قيمة المبلغ الذي سوف تتقاضاه ماجدة الرومي وكاظم الساهر بالعملة الصعبة، والذي قدر بـ 400 ألف دينار تونسي -160 ألف دولار- عن كل فنان.
ومن المنتظر أن يحيي الفنان العراقي حفله يوم 31 تموز/ يوليو القادم على ركح مسرح قرطاج الدولي فيما تلتقي الفنانة اللبنانية جمهورها في 15 آب/أغسطس 2018.
وتفتتح اليوم الدورة الرابعة والخمسون لأعرق المهرجانات الفنية في تونس والعالم العربي، لتتواصل إلى غاية 17 آب/أغسطس بعرض موسيقي بعنوان" من قرطاج إلى إشبيلية " للموسيقار محمد الأسود.
وكان الهجوم الإرهابي الذي استهدف 6 أفراد من قوات الحرس التونسي شمال غرب البلاد منذ أيام، قد دفع بعض التونسيين للسؤال عن مدى تضامن بعض الفنانين العرب مع تونس في أزمتها والتي طالما كان لها الفضل في شهرتهم.
وتساءل بعض النشطاء إن كانت ماجدة الرومي أو كاظم الساهر سيتبرعون بأجورهم لفائدة ضحايا العملية الإرهابية أسوة بما فعلته الفنانة الإماراتية أحلام في مهرجان موازين بالمغرب، وسط دعوات لمقاطعة المهرجان.
واستنكرت الفنانة التونسية نوال غشام في تدوينة لها، المبالغ المالية المقدمة لبعض الفنانين الأجانب بالدولار في وقت تعاني فيه خزينة الدولة من نقص حاد في العملة الصعبة.