وشَملت الدراسة في المجمل 4322 امرأة، منهنّ 2157 لديهنّ طفلان أو أكثر، و488 لديهنّ طفل واحد، و 1677 لم يُنجبن.
ووجَد الباحثون أنّ اللواتي لم يُنجبن، وهنّ أمّهات الطفل الواحد، مختلفاتٌ عن اللواتي أنجَبن طفلين أو أكثر في بعض النواحي المهمّة.
فقد كانت هذه الفئة من النساء أكبر سنّاً وأثقلَ وزناً، وعلى الأرجح مدخّنات ويعانين من السكّري. كما أنّهن حظينَ بسنوات أقلّ في التعليم وزادت بينهنّ حالات اللجوء إلى التلقيح الصناعي لمساعدتهنّ على الحمل.
وحتى بعد أخذِ هذه العوامل وغيرها في الحِسبان، وجدت الدراسة أنّ أمّهات الطفلين أو أكثر كانت مستويات الدهون في دمائهنّ طبيعية أكثر قبل أوّلِ حمل، مقارنةً باللواتي أنجَبن طفلاً واحداً أو لم ينجبن على الإطلاق.
ولم تتمكّن الدراسة الجديدة من إثبات تأثير المستويات الضارّة من الدهون في فرص الحمل، ولا كيفية التأثير.
وقالت اختصاصية القلب من جامعة مركز بيتسبرغ الطبّي، كيتي بيرلاتشر، إنّ «الدراسة مثيرة للاهتمام، وتثير تساؤلات كثيرة، لكن كلّ ما وجدوه هو مجرّد ارتباط».
وأضافت أنّ «ارتباط العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بالعقم، لا يعني أنّها السبب فيه. فمِن المحتمل أن تكون النساء اللواتي أنجَبن طفلاً واحداً أو لم يُنجبن، قد فعلن ذلك بإرادتهنّ، لذا مِن المستحيل تحديد ذلك من دون التحدّث إلى النساء».