أعلنت بلدية رام الله خلال الأسبوع الماضي، عن إطلاق فعاليات سوق الحرجة للسنة الثامنة على التوالي، حيث تستضيف مدينة رام الله حرفيين ومصنوعات يدوية تقليدية فلسطينية وإبداعات يدوية فنية مستلهمة من التراث الفلسطيني والثقافة العربية. في سوق يضم العديد من الأكشاك المتنوعة بمنتوجاتها.
وقالت مديرة الدائرة الثقافية والمجتمعية سالي أبو بكر، أن السوق هذا العام سيستمر لغاية 14 أيلول/سبتمبر القادم، بحيث ينظم السوق بشكل أسبوعي كل يوم جمعة، وأضافت أن كل جمعة سيكون لدى البلدية برنامج ثابت لعروض الحكواتي مع الحكواتي محمد الحاج احمد، وفقرة الألعاب الشعبية مع الفنان فادي الغول-مسرح سفر.
المتحف الفلسطيني يمدّد معرض "غزْل العروق" حتى كانون الثاني
أعلن المتحف الفلسطيني، اليوم السّبت، تمديد معرضه "غزْل العروق: عين جديدة على التطريز الفلسطيني" حتى 31 كانون الثاني/يناير 2019؛ نظرًا للإقبال اللافت عليه، ولإتاحة المجال لأكبر عدد من الجمهور لرؤية المعرض والمشاركة في البرامج والأنشطة المرافقة له.
وتفاعل الأطفال في الجمعة الأولى من فعاليات سوق الحرجة مع عرض الحكواتي على المسرح البلدي الخارجي ومن ثم نشط الفنان فادي الغول مع الأطفال بالألعاب الشعبية في ساحة مدرسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك. ومن ثم حضر المئات من المواطنين بمختلف الفئات العمرية العرض الفني لفرقة الانس والجام.
ويهدف السوق الى تعريف الجمهور الفلسطيني بغنى الموروث الثقافي الفلسطيني وتنوعه وجمالياته، والترويج له وحمايته من السرقة والاندثار على يد الاحتلال، ولتنشيط الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ولتشجيع المنتج الوطني والصناعات اليدوية الاحترافية، وخلق جو حيوي في المدينة كل يوم الجمعة في شارع عيسى زيادة بمحيط دار بلدية رام الله.
ويستضيف سوق الحرجة جناح حملة "بلدي أطيب" والذي يضم مجموعة من المنتجات الغذائية المحلية، تهدف الحملة الى زيادة التوعية بجودة المنتج الفلسطيني وتوافره في السوق الفلسطيني، الحملة بتنفيذ من مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) بالشراكة مع مؤسسة أوكسفام، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية.