عمان – «القدس العربي»:تسببت المطربة اللبنانية جوليا بطرس في حالة هيجان وسط الجمهور الأردني خلال حفلة خاصة لها وهي تكثر من إهداء أغانيها للقدس المحتلة ولفلسطين وللشعب الفلسطيني.
وأمام جمهور عريض عبرت بطرس عن فخرها بأنها تغني على مسرح هو الأقرب لفلسطين ثم قدمت التحية للمقاومة وغنت للمدينة المقدسة .
وتسببت بطرس، التي تزامن وجودها مع أحلام في أزمة سير خانقة ليلة إحياء حفلتها أغلقت طريق المطار الدولي في العاصمة لعدة ساعات.
وبيعت تذاكر حفلها بمبالغ كبيرة، ورغم ذلك حضر الحفل عشرات الآلاف من الأردنيين في مسرح عملاق في الهواء الطلق.
وسبق أن شن المتعاطفون مع الثورة السورية حملة على بطرس والجهة المحلية التي استضافتها بسبب تأييدها العلني للرئيس السوري بشار الأسد، حيث نشرت لها صورا معه من باب منع الجمهور من حضور نشاطها.
وفي غضون ذلك تركت المطربة الاماراتية أحلام كالعادة بصمتها في عمان العاصمة الأردنية عندما أثارت عاصفة من الجدل وهي تستقل طائرة مروحية عسكرية بالقرب من مدينة البتراء جنوبي البلاد وبصورة أثارت اعتراضات كبيرة وواسعة. وإزاء حجم الاعتراض على الإمتياز الخاص الذي حظيت به المطربة الاماراتية اضطرت الحكومة للإعلان بان الطائرة مستأجرة ودفعت كلفتها الضيفة، ولم تكلف الخزينة أي مبلغ. وحصل الجدل عندما ظهرت أحلام الى جانب نخبة من ضباط الأمن الأردنيين في المنطقة، التي زارتها من باب حسن استقبالها.
وعلق مئات الأردنيين بسخرية على تمكينها من استعمال طائرة عسكرية لم يكن حتى رئيس الوزراء يملك الحق باستعمالها .ولم يتضح كم دفعت أحلام بدل استخدام طائرة مروحية تتبع الأمن الأردني.
وسبق لاستضافة أحلام في مهرجان جرش أن ترافقت مع إعتراضات رغم جمهورها العريض.
وظهرت عند وصولها الفندق في سيارة فارهة جدا وتحمل هاتفها وتلتقط الصور للمستقبلين وبينهم إمرأة رفعت على كتفيها وشاح الأردنيين الأحمر التقليدي.
ولاحقا أعلنت وزيرة الثقافة بسمه النسور، بعد حملة نقد واسعة لها، أنها لم تكن المرأة التي استقبلت أحلام على بوابة الفندق.
واعترض الصحافي والكاتب جهاد مومني على فلسفة وتصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الثقافة بالخصوص، وقال إن أحلام وأي ضيف عربي يأتي لمهرجان جرش يمكن لأي وزير أن يستقبله ولا يوجد ما يعيب الوزيرة لو كانت هي المستقبلة.