يواصل الأسير أنس شديد (21 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري وذلك لليوم السابع عشر على التوالي.
ونقل محامي نادي الأسير عن الأسير أنس شديد إثر زيارة أجراها له في العزل الانفرادي في معتقل "هداريم" أنه يعاني من آلام شديدة في الرأس ودوخة بشكل دائم وهزال بجسده، حيث فقدَ من وزنه عشرة كغم على الأقل منذ أن بدأ إضرابه في تاريخ (18) تموز/ يوليو المنصرم.
وأضاف الأسير شديد أنه يعتمد في إضرابه على الماء فقط ويرفض المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، بالمقابل فإن إدارة معتقلات الاحتلال تحاول إظهار عدم اكتراثها بإضرابه، وتتعمد نقله لثنيه عن الاستمرار في معركته.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير إدارياً منذ تاريخ 22 حزيران/ يونيو 2017 وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري متتالية. علماً أن هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه الأسير شديد خلال عامين، أحدهما استمر لمدة (90) يوماً عام 2016.
من الجدير ذكره أن خمسة أسرى في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم عن الطعام منهم الأسير أنس شديد، إضافة إلى الأسرى: باسم عبيدو، ضرار أبو منشار، ومحمد الريماوي، علاوة على الصحفي علاء الريماوي.