- إبرة شفط الأورام ذات القطر الصغير الذي لا يزيد عن سنتمترين في تقنية تُسمّى بالإنكليزية Needle excision
- إبرة سحب الأورام الصغيرة التي لا تزيد عن سنتمترا عن طريق التردّد الحراري. هذه التقنية تُسمّى: Percutaneous breast lesion excision system (BLES)
جهاز الموجات الصوتية عالية التردّد High intensity focused ultrasound (HIFU) هو أحدث ما يكون من وسائل لسحب الأورام الحميدة الكبيرة. بما أنّ الإبرة لا تستطيع استئصال إلاّ الأورام الصغيرة، يعمل هذا الجهاز على تصغير قطر الأورام الكبيرة، كي يُصار بعد ذلك إلى سحبها عن طريق الإبرة. فلو كان قطر الورم 5 سنتمترات، تساعد الموجات الصوتية الموجّهة باتّجاهه بتردّد عال على اضمحلاله إلى سنتمترين اثنين فقط لا غير. وهكذا يستطيع طبيب الأورام على سحب قطر الورم الصغير بدون جراحة عن طريق الإبرة الذكية.
ينبغي ألاّ يغيب عن بال كلّ امرأة أنّ بعد عمر الأربعين تصبح صورة الثدي الإشعاعية (الماموجرام) ضرورية. أمّا الفحص الذاتي لاكتشاف التغييرات الطارئة على طبيعة ليونة الثديين فهو بمتوفرّ كلّ امرأة تعتني بنفسها وتتفحّص أمام المرآة لون وشكل الثدي كلّ أسبوع.
كلّ التهاب في الثدي هو التهاب عادي ناجم عن الرضاعة الطبيعية. في هذه الحالات، يكون تعاطي المضادات الحيوية أمرا سيّئا للغاية ويكون التطبيب الذاتي ضربا من ضروب الحماقة. إنّ التهاب الثدي لدى امرأة كبيرة في السنّ أو صغيرة في السنّ قد يكون المسبّب له ورما حميدا أو خبيثا يحتاج إلى الدراسة. من باب التحرّي عن سبب الالتهاب الفعلي، تكون هناك ضرورة ماسّة لإجراء فحص الخزعة Biopsy من أجل دراسة أنسجة العيّنة في المختبر. يستطيع فحص العيّنة لوحده أن يّميّز ما بين التهاب الورم الحميد والتهاب الورم الخبيث والالتهاب العرضي الناجم عن الرضاعة مثلا.