نابلس-فارس عودة- لا تزال الاسواق الفلسطينية غارقة بالمنتجات الاسرائيلية، رغم حملات المقاطعة التي شهدتها السنوات السابقه، وبالرغم من ذلك، تُصر المؤسسات الوطنية والنقابية القضاء على هذه الظاهره، أو حتى التقليل منها قدر المستطاع.

وللتجمعات النسائية دور كبير في الحد من هذه الظاهرة، حيث قامت مجموعات نسائية على عمل مشاريع زراعية صغيرة وأخرى تخص التصنيع الغذائي المحلي.

وأوضحت السيدة عائشة حموضه مسؤولة العلاقات العامة في نقابة الزراعة والتصنيع الغذائي، أن الهدف الرئيسي من وراء هذه المشاريع هو تشجيع ودعم المنتج الوطني الفلسطيني وليس فقط مقاطعة المنتج الإسرائيلي.

وأشارت حموضة،  إلى  أن ارتفاع نسبة المنتوج الفلسطيني داخل السوق حيث وصلت إلى حد 30% مقارنة بالإسرائيلي الذي تقلص إلى حد 50% بعد حملات التوعية الإعلامية وثقة الفرد الفلسطيني بجودة منتجاته الوطنية  وأكدت أن زيادة استهلاك المنتج الفلسطيني لا يكون إلا بالعمل المتكامل بين النقابات والوزارات وليس كل على حدا لان القضية ليست وطنيه فقط ولكنها قضية مجتمعية أيضا.

وأكدت، ان مقاطعة البضائع الاسرائيلية لا تقع على عاتق المواطن فحسب,بل ان لوزارات العمل والصناعة والاقتصاد الدور الفاعل بإشرافها على كافة المصانع بالضفة مثل وهي مصانع ضخمه موجودة بنابلس وطولكرم وجنين.

ونوهت حموضة، ان النقابة الزراعية قامت بتوقيع مذكرة تفاهم  مع اتحاد الصناعة، وتنص إلى ضرورة الوصول بجودة المنتج الفلسطيني الى العالمية ليفتخر بها كل فلسطيني.

ومن الجدير بالذكر، أن هناك مصانع عاليه الجودة كمصانع المياه حصلت على جوائز عالمية، وهي ضمن معايير وحاصلة على شهادات آيزو, وللأسف المواطن الفلسطيني لم يطّلع على هذه المعايير.

واشادت حموضة  ببعض المؤسسات النسوية  التي تقوم  بتصدير منتجات الاعشاب الطبية عالية الجودة الى الدول الخارجية ومنها ايطاليا وامريكا وفرنسا.