الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
إعلاميون يطلقون حملة "لن نستقبلهم شهداء" لنصرة الأسرى في إضرابهم
تاريخ النشر: الأثنين 09/06/2014 10:07
إعلاميون يطلقون حملة "لن نستقبلهم شهداء" لنصرة الأسرى في إضرابهم
إعلاميون يطلقون حملة "لن نستقبلهم شهداء" لنصرة الأسرى في إضرابهم

رام الله-  تستعد مجموعة من الإعلاميين الفلسطينيين لإطلاق حملة اعلامية (إذاعية ومرئية ومكتوبة) تحت عنوان "لن نستقبلهم شهداء"، لنصرة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 47 يوما.

وتأتي الحملة بالتزامن مع الإضراب الشامل في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة المنوي تنفيذه غدا الثلاثاء، لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام، وسيشمل يوم الإضراب مظاهرات ومسيرات في عدة مدن من الضفة، إضافة إلى تعليق دوام الجامعات، وإغلاق المحلات التجارية، حسب القائمين على الاضراب.

وتهدف الحملة الإعلامية بحسب القائمين عليها، إلى خلق أدوات ضغط على كل جهة مسؤولة ذات علاقة بملف الأسرى للقيام بمسؤولياتها، سواء على صعيد القيادة الفلسطينية، أو فصائل العمل الوطني والإسلامي، ومنظمة التحرير وأطرها المختلفة، والمنظمات والمؤسسات الحقوقية.

وتسعى الحملة للدفع باتجاه تفعيل التحرك السياسي محليا وإقليميا ودوليا، لإنهاء معاناة الأسرى المضربين، وتشكيل ضغط إعلامي وشعبي على الجهات المسؤولة.

وتأتي هذه الحملة في ظل قصور التفاعل الشعبي العام مع قضية إضراب الأسرى الذين دخلوا مرحلة خطيرة جدا، حيث من المقرر ان تشارك بها عشرات الإذاعات ووسائل إعلام مرئية ومكتوبة مختلفة.

وستقوم وسائل الإعلام المشاركة بتخصيص ساعات بث مفتوحة طوال اليوم لتسليط الضوء على إضراب الأسرى، والظروف التي يعانون منها وتطورات أوضاعهم الصحية، إضافة إلى تغطيات إعلامية خاصة لعدة قضايا حول الإضراب، كتعامل إدارة الاحتلال معهم ورفضها زيارة المحامين لهم، أو نقلهم إلى مستشفيات غير عسكرية، إلى جانب نقل آخر المستجدات حول ظروفهم داخل السجون، والتحركات الشعبية في المدن، وإيصال صوت أهالي الأسرى من خلال استضافتهم في البرامج والتغطيات الخاصة.

وعلى صعيد ظروفهم داخل السجون قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان إن بعض أطباء السجون هددوا أمس الأحد، الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في مستشفى "كابلان" بإطعامهم قسراً في حالة فقدانهم الوعي.

ويتوزع قرابة 80 أسيرا مضرباً عن الطعام على تسع مستشفيات مدنية وهي: مائير، وأيخلوف، وكابلان، وبرزلاي، وتل هشومير، وبلنسون، والعفولة، وسيروكا، وولفسون، نتيجة تدهور وضعهم الصحي، حيث يعاني بعضهم من نزيف في الأمعاء وتقيؤ دم وإغماء، إضافة إلى فقدان كبير للوزن، وانخفاض في معدل نبضات القلب، وانخفاض في مستوى السكر في الدم.

من جانبه نقل مدير الوحدة القانونية لنادي الأسير المحامي جواد بولس عن الأسرى أمس الأحد أنهم ومنذ إضرابهم يعيشون في ظروف عزل عن العالم الخارجي، فهم طيلة 46 يوماً لم يسمح للمحامين بلقائهم، كما جرى التعتيم على أماكن تواجدهم، وكانت زيارة المحامي بولس لهم الأولى منذ إضرابهم.

وأضاف بولس أن علامات خسارة الوزن بدت واضحة على الأسرى، فقد خسر كل منهم ما لا يقل عن 16 كيلوغراماً، إضافة إلى مرافقة الأوجاع في العضلات لهم بشكل دائم.

يشار إلى أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام بشكل متواصل بلغ 269 حسبما نقل محامي وزارة الأسرى فادي القواسمي عن مصلحة سجون الاحتلال، إلى جانب دخول أعداد كبيرة من الأسرى في الإضراب التضامني مع الإداريين.

وحسب المصادر الحقوقية فإن قرابة 1500 أسير يخوضون الإضراب منذ الأحد الماضي.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017