الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الأحمد: سلّمنا ردًا إيجابيًا على الورقة المصرية
تاريخ النشر: الثلاثاء 28/08/2018 16:18
الأحمد: سلّمنا ردًا إيجابيًا على الورقة المصرية
الأحمد: سلّمنا ردًا إيجابيًا على الورقة المصرية

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن حركته سلّمت المسؤولين المصريين مساء الإثنين "الرد النهائي الواضح والدقيق والإيجابي على الورقة المصرية".

وأضاف الأحمد في حديثٍ إذاعي لـ"صوت فلسطين" تابعته وكالة "صفا": "أعتقد حتى المسؤول المصري الذي استلم الورقة عندما اطّلع عليها قال إنها مُتفاجئ بالإيجابية العالية التي لقيها في رد حركة فتح".

وبشأن ما تضمنه رد حركة فتح على الورقة المصرية، قال الأحمد: "نحن لسنا بحاجة لحوارات واتفاقات جديدة، فكل ما نريده تنفيذ ما تم التوقيع عليه، ولا نريد أن نبدأ من جديد".

وذكر أن ردّ حركته "تضمّن كل الآليات بالتفصيل حول النقاط التي وردت في اتفاق المصالحة"، مشيرًا إلى أنه "يستند إلى ما تم التوقيع عليه في أكتوبر 2017 لاستئناف تنفيذ بنود الاتفاق بندًا بندًا، من النقطة التي وصلنا إليها عندما توقفت الخطوات العملية بعد التفجير المفتعل الذي حصل لموكب رئيس الوزراء ورئيس المخابرات".

ودعا الأحمد مصر لإطلاع حماس على تفاصيل رد فتح، للوصول إلى تطبيق المصالحة بالتوازي والتدرج في كل الخطوات، ولاسيما "المتعلقة بعودة الوزراء، أو إنهاء عمل اللجنة الإدارية القانونية التي تعالج قضية الموظفين الذين عينتهم حماس خلال فترة الانقلاب، وأيضا عمل كل اللجان التي سبق أن شكلت سواء المصالحة المجتمعية أو الحريات العامة أو قضايا الأمن أو قيام الوزراء بعملهم بشكل قانوني 100% دون تدخل أحد".

واستدرك قائلاً: "نحن مستعدون لمناقشة المصريين إذا كان لديهم ملاحظات، ولن يكون ذلك، لأننا وضعنا الردّ بعد لقاءات مع الأشقاء في مصر، ونأمل بعد إطلاع حماس أن تبادر مصر لدعوة الحركتين لإعلان الاتفاق، ثم دعوة الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة، "وهي فصائل منظمة التحرير بالإضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي".

من جهةٍ أخرى، قال الأحمد إن اتفاق التهدئة الذي تسعى القاهرة لإبرامه بين المقاومة في غزة و"إسرائيل" "يجب أن يكون بعد اتفاق المصالحة"، "لأن بعض القوى الدولية بما فيها الولايات المتحدة، والإقليمية بما فيها إسرائيل، وحماس كذلك، ربطوا التهدئة بالمصالحة".

وأكد أن التهدئة بحاجة لحكومة واحدة بالضفة وغزة تحترم التزامات السلطة، داعيًا لـ"التصدي لمحاولة جعل التهدئة على شكل هدوء مقابل هدوء، كما تسعى إسرائيل، وإنما كما قال الرئيس أن مشكلتنا الأولى والأخيرة وسبب مشاكلنا هو استمرار الاحتلال".

واختتم حديثه بالقول إن "التهدئة عمل وطني وليست من مهمة فتح وحماس والجبهة الشعبية".

وكانت المخابرات المصرية عقدت لقاءات مع وفود من كافة الفصائل قبل عيد الأضحى باستثناء حركة "فتح" التي أجّلت قدوم وفدها للقاهرة إلى ما بعد العيد.

وناقشت المخابرات المصرية مع الفصائل الجهود التي تبذلها للتوصل إلى اتفاق تهدئة مع الاحتلال، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعانيها قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 12 عامًا.

وكانت حركة "فتح" أعلنت على لسان رئيسها محمود عباس أن المصالحة مع "حماس" يجب أن تتم قبل أي اتفاق تهدئة، وأصرّت أن تكون منظمة التحرير الممثلة والمسؤولة عن أي اتفاق بين الاحتلال والفصائل.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017