دعا مركز حقوقي فلسطيني متخصص بشؤون الأسرى الفلسطينيين، المنظمات الحقوقية إلى متابعة أوضاع الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية، والضغط على الاحتلال من أجل تأمين حريتهم والالتحاق بمدارسهم لتلقي تعليمهم كباقي أطفال العالم.
وقال مركز "أسرى فلسطين للدراسات" في بيان بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال تحرم ما يقارب 300 طفل؛ بينهم 3 فتيات قاصرات، من التوجه لمدارسهم، متجاوزة بذلك حقوقهم التي أكدت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني، وفق البيان.
وأضاف "سلطات الاحتلال ترتكب بحق الأسرى الأطفال عشرات الانتهاكات كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع أحياناً بالكلاب، فضلا عن استخدام وسائل غير مشروعة كالخداع والوعود الكاذبة والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية والقوانين الجائرة والعقوبات بالغرامات المالية والعزل الانفرادي واستخدام القوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم وبأعمارهم، والتفتيشات الاستفزازية".
وبيّن أن ما يتعرّض له الأطفال المعتقلون داخل سجون الاحتلال يعبّر عن مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهاليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال.
وتوجه اليوم الأربعاء، قرابة مليون و300 ألف طالب وطالبة فلسطينية إلى مدارسهم، منهم قرابة 830 ألف طالب في المدارس الحكومية، والبقية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2018 - 2019 في الأراضي الفلسطينية المحتلة.