نفى الناطق الإعلامي للجنة الأسير الفلسطيني ماهر حرب مساء الأربعاء, الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول إضراب ثلاثة أسرى إداريين وهم: حسام الرزة, وثابت نصار, ومحمد عواد.
وقال حرب إن الأسرى الثلاثة عبروا عن نيتهم الدخول بهذه الخطوة إذا أمعن الاحتلال بتمديد اعتقالهم الإداري.
وفي السياق ذاته طالب ماهر حرب منظمة الصليب الأحمر الدولي "بضرورة متابعة الأسرى الذين يتعرضون لإجراءات قاسية من قبل إدارة مصلحة السجون وجهاز المخابرات الصهيوني, داعياّ كافة المنظمات الحقوقية بالوقوف عن كثب أمام أوضاع الأسرى الفلسطينيين والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم".
كما دعا الهيئات الوطنية المتمثلة بهيئة الأسرى, ونادي الأسير, ومؤسسة الضمير للقيام بواجباتهم تجاه الأسرى, مؤكداً على جاهزية لجنة الأسير لإطلاق أوسع حملة تضامن مع الأسرى في حال عزموا على الدخول في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام.
ومن الجدير ذكره أن الأسرى الثلاثة يعانون من أوضاع صحية صعبة, في ظل سياسات قاسية تتبعها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى بالتزامن مع الأوضاع المعيشية والطبية والبيئية السيئة.
ويعاني الأسير حسام الرزة من أمراض عديدة كالضغط وآلام المعدة والظهر علما أنه كبير السن, وأمضى الرزة سنوات سابقة متعددة في الاعتقال الإداري, وعرضت عليه مصلحة السجون الإبعاد خلال آخر اعتقال له لكنه رفض.
كما يمر الأسير محمد عواد بظروف صحية صعبة, ويعاني من عدم انتظام دقات قلبه, وعمل الأطباء على تركيب بطارية له لتنظيم دقات القلب لكنه بحاجة لمتابعة طبية حثيثة.
أما الأسير ثابت نصار قضى فترة طويلة في الاعتقال الإداري المتقطع, وما أن يفرج عنه الاحتلال حتى يتم إعادة اعتقاله.
نابلس من سندس حج محمد