نابلس
تشرع بلدية نابلس بمشاريع جديدة في مجالات مختلفة تخدم المدينة ومحيطها وفق رؤية الدائرة الهندسية بالبلدية.
وبحسب سامح العاصي، مهندس بلدية نابلس، فإن هذه المشاريع تهدف لتوزيع الخدمات على الناس بعدالة، وذلك وفق أولوية الحاجة والافتقار، وعدد السكان.
يوضح العاصي في مقابلة مع أصداء: "منذ بداية السنة لدينا مشاريع مختلفة، في المنطقة الشرقية شوارع تعبيد وفي عسكر البلد والمساكن".
ويضيف العاصي: "أما بالنسبة للمنطقة الغربية فتوجهت آليات كنا قد جددناها من أجل افتتاح شارع أسفل سما نابلس كي نخفف الضغط عن المواصلات من المنطقة الغربية للشرقية بدلاً من شارع عصيرة، الذي صار فيه مشكلة كبيرة بسبب الأزمة المرورية".
أما بالنسبة لمنطقة رفيديا والأزمة التي تحدث عند الأكاديمية فقد شرعت البلدية بمشروع افتتاح شارع عند دوار أم سلمة بحيث يخفف الضغط على شارع تونس، وخلال السنة القادمة من المفترض أن تصبح الشوارع جاهزة.
وبالنسبة للأرصفة فبدأت البلدية بتأهيل الأرصفة على منطقة الدوار الرئيس في خطة لتأهيل أرصفة المدينة ووضع أرصفة للشوارع كافة.
ويرجع العاصي سبب اهتمام البلدية في الأرصفة إلى "كون نابلس طبيعتها جبلية فهي تعاني من انحدار الشوارع وتجمع مياه الأمطار في منطقة واحدة ومثل هذه المشاريع ستقلل من تجمع مياه الأمطار".
وفيما يتعلق بالرخص الهندسية فإن لجنة التنظيم المحلية داخل المدينة تقر رخصاً أسبوعياً بحيث تكون أقل أسبوع فيه 70-80 معاملة.
وبالتزامن مع مشاريع تأهيل الطرق والتراخيص للأبنية، تبدأ البلدية بعقوبات على من يخالف الأنظمة المتعلقة بالبناء ويتعدى على الأرصفة والشوارع.
وهناك مشروع الحسبة الجديدة بمنطقة مفرق سالم بيت دجن عزموط، بالإضافة للحسبة الموجودة حالياً، ومشروع محطة التنقية الشرقية والطاقة المستدامة.
من ناحية أخرى، دخلت ثلاث مدارس العمل وهي مدرسة العكر، والأدهم، ويتم العمل حالياً على مدرسة دولت المكاوي، الاثناتن في بليبوس وأما الثالثة في حي الإيمان
ويشيد المهندس العاصي بجهود البلدية ورئيسها الحاج عدلي يعيش لما أسماه "بالقدرة على جذب تبرعات لتنفيذ مشاريع المدارس، بحيث يتم العمل بتنسيق بين البلدية ومديرية التربية والتعليم ووزارة التربية فيما يتعلق بالمدارس وتأهيلها.