أفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 27 طفلا إداريا منذ شهر تشرين أول عام 2015 وحتى اليوم، ما زال اثنان منهم رهن الاعتقال.
ومن ضمن الأطفال الـ27 الذين جرى اعتقالهم إداريا، أربعة من مدينة القدس المحتلة وهو ما شكل سابقة في تاريخ استخدام الاعتقال الإداري ضد القاصرين الفلسطينيين.
وقال أحد الطفلين اللذين ما زالا رهن الاعتقال الإداري، ويبلغ من العمر 16 عاما، في إفادته للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إنه اعتقل في الثاني والعشرين من شهر تموز الماضي من منزل عائلته، في حوالي الساعة الثالثة فجرا، دون أن يخبره جنود الاحتلال أو يخبروا ذويه إلى أين يريدون اقتياده.
وأضاف أن الجنود دفعوه إلى داخل الجيب على أرضيته، وهناك وضعوا له عصبة على عيناه ومربطا بلاستيكيا واحدا على يداه إلى الأمام، وبقي ملقى على أرضية الجيب طوال الطريق.
وأشار إلى أنه في أحد الأماكن تم نقله من الجيب العسكري إلى جيب آخر، وخلال ذلك ضرب الجنود رأسه في باب الجيب، الأمر الذي آلمه كثيرا.
نقل الطفل إلى سجن "عوفر" وهناك خضع لتفتيش كامل، قبل أن يخضع لتحقيق استمر حوالي نصف ساعة. وقال إن المحقق اتصل بأهله قبل بدء التحقيق، كما سمح له باستشارة محام.