الرئيسية / الأخبار / فلسطين
نصر الله: الانتخابات الفلسطينية تواجه عقبات
تاريخ النشر: الخميس 12/06/2014 14:31
نصر الله: الانتخابات الفلسطينية تواجه عقبات
نصر الله: الانتخابات الفلسطينية تواجه عقبات

نابلس- إسراء غوراني- توقع تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني أن تتأخر الانتخابات الفلسطينية، في ظل الوضع السياسي الحالي في الشارع الفلسطيني، قائلا: "إذا بقي المناخ السياسي الحالي كما هو، وإذا تطور للأسوأ ستكون الانتخابات حلما ولا نعرف متى سيتحقق".

 

وقال نصر الله في حديثه لموقع أصداء: "إننا ننظر للانتخابات ولحكومة التوافق على أنهما الحل السحري، ولكن هل هي قادرة الآن على حل المشاكل الكبيرة التي تواجه المصالحة؟ باعتقادي أنه بيننا وبين الانتخابات عدة أشهر وطريق مليئة بالألغام، لكن يمكن للنوايا السليمة أن تلغي هذه الألغام، علما أن النوايا وحدها لا تكفي".

 

عقبات كثيرة

 وأشار إلى إن ما يجري من مظاهر سلبية في الشارع الفلسطيني بين حركتي حماس وفتح يؤكد أن المصالحة ما زال أمامها الكثير من العقبات، ومما يدل على ذلك ما جرى في الضفة الغربية من احتكاكات بين عناصر الأجهزة الأمنية وبعض قيادات حركة حماس، وما جرى في البنوك ووقف الرواتب للمنضوين تحت حركة حماس في غزة، مما يشير إلى أن الاتفاق السريع الذي تم توقيعه بين قيادات الحركتين بوجود ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية لم يعالج القضايا التفصيلية والمهمة والحساسة في نزع فتيل الفوضى.

 

وأضاف: "هناك هيئات اقتصادية لا دخل لها بكل ما يجري، إغلاق البنوك ومصادرة الصرافات الآلية من أمام البنوك سيعصف بالحالة الاقتصادية بكاملها في غزة، في ظل ما يعانيه الاقتصاد فيها منذ عدة سنوات".

 

قضايا ضبابية

ونوه نصر الله إلى أن الكثير من الأمور ما زالت ضبابية حتى بعد توقيع الاتفاق، ويجب البحث عن حلول لها، وما زال هناك الكثير من التساؤلات حول بعض الأمور قائلا: "في غزة على سبيل المثال هناك أجهزة تابعة لحماس، كيف سيتم التعامل معها، وهل سيتم ضمها في الأجهزة الأمنية بعد المصالحة، أم سيتم تسريحها، أم أنها ستصبح قوة بيد حركة حماس فقط، وتصبح دولة داخل دولة كما يحدث في لبنان بين الحكومة وحزب الله، وهل سيكون هذا المنظر مقبولا بالنسبة إلينا، وكيف عالج الاتفاق هذا الوضع؟".

 

واعتبر أن لقاءات حركتي فتح وحماس تمت بطريقة دراماتيكية سريعة جدا، وتم تشكيل حكومة التوافق بشكل سريع، قائلا: "يبدو أن الذين وقعوا كانوا يريدون القول إن هذا الانقسام انتهى، وأنا أقول أننا كنا ننتظر أن يذهب الرئيس أبو مازن للمباشرة مع الدكتور رامي الحمد الله بعقد جلسة للحكومة في قطاع غزة، زيارته لغزة من شأنها أن تكون ناجحة وأن تزيل العقبات".

 

 كما اعتبر أن المصالحة والاتفاق الموجود بشكله الحالي إدارة للانقسام السياسي والجغرافي الذي يعصف بشقي الوطن، وليس إنهاء للانقسام.

 

وحول الخطوات اللازمة لإنجاح المصالحة بالشكل الصحيح، أكد ضرورة عودة الطرفين اللذين وقعا الاتفاق للإجابة على الأسئلة التي يطرحها الشارع الفلسطيني، وكيف ستتم معالجة الأمور العالقة، وخاصة مشكلة الرواتب التي برزت في ظل الانقسام.

 

وأوضح أن المصالحة تواجه عقبات إسرائيلية بالإضافة للعقبات الداخلية، "حتى لو لم تمارس إسرائيل عقوبات اقتصادية، مازال الاحتلال الإسرائيلي لديه الكثير ليفعله من أجل إنهاء قضية المصالحة".

 

mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017