الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الأسيرات الفلسطينيات يرفضن عروض الاحتلال بشأن كاميرات المراقبة
تاريخ النشر: الأربعاء 19/09/2018 13:50
الأسيرات الفلسطينيات يرفضن عروض الاحتلال بشأن كاميرات المراقبة
الأسيرات الفلسطينيات يرفضن عروض الاحتلال بشأن كاميرات المراقبة

 
رفضت الأسيرات الفلسطينيات في سجن "هشارون” عرضًا من قبل إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي لتشغيل كاميرات المراقبة في ساحة السجن بشكل دائم مع تقييد حالات مراجعة تسجيلاتها واقتصارها على "أوقات الطوارئ" المتمثلة بوجود "أحداث أمنية".

وأفادت جمعية “نادي الأسير الفلسطيني”، اليوم الأربعاء، بأن الأسيرات ما زلن يرفضن الخروج للفورة في سجن "هشارون"؛ احتجاجاً على كاميرات المراقبة التي قامت إدارة المعتقل بتشغيلها مؤخراً.

ونقلت الجمعية في بيان لها، عن الأسيرات ما مفاده بأن الاحتلال عرض عليهن تشغيل الكاميرات بشكل دائم والرجوع إليها فقط في حالة وجود "حدث أمني"، أو إغلاق الكاميرات لمدة ساعتين يومياً ومن ثم إعادة تشغيلها؛ إلا أن الأسيرات رفضن ذلك قطعياً.

يُشار إلى أن الاحتلال اضطر إلى إخراج الكاميرات من حيز العمل قبل عدة سنوات بعد احتجاج الأسيرات في حينه، إلّا أن الإدارة عاودت تشغيلها بعد زيارة "لجنة سحب إنجازات الأسرى" (في 5 أيلول/ سبتمبر الجاري) والتي شكلها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، حيث كانت أولى إجراءاتها مصادرة آلاف الكتب من الأسرى.

يشار إلى أن 32 أسيرة يحتجزهنّ الاحتلال في سجن "هشارون"، إضافة إلى 20 أسيرة في سجن "الدامون".

من جهة ثانية، يواصل الأسير الفلسطيني عمران الخطيب (60 عاماً)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ46 على التوالي، مطالباً بالإفراج المبكّر عنه بعد قضائه 21 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن الأسير الخطيب، من مخيم جباليا في قطاع غزة، معتقل منذ عام 1997، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد تم تحديده بـ 45 عاماً.

ويواصل الأسير جمال علقم من بيت لحم، إضرابه منذ 22 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، وكذلك الأسير خضر عدنان رفضاً لاعتقاله التعسفي وهو مضرب عن الطعام منذ 18 يوماً.

يشار إلى أنهما أسيران سابقان، قضيا سنوات في سجون الاحتلال، كما خاض الأسير عدنان عدة إضرابات ضد اعتقاله الإداري.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017