افاد خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ان السلطة الفلسطينية منعت نشطاء المقاومة الشعبية من الوصول الى حاجز سالم الاحتلالي للتظاهر تضامنا مع الاسرى. وقال انه تصرف مرفوض ومدان في اليوم الخمسين لاضراب الاسرى الاداريين والذكرى الخمسين لاعتقال المناضل العالمي الراحل نيلسون مانديلا .. وحيث وصلت حالة الاسرى الى وضع الخطر .. قامت قوات الامن الفلسطينية بوضع 4 حواجز عسكرية على الطرق المؤدية الى مدينة جنين والى حاجز سالم الاحتلال لمنع نشطاء القوى والمؤسسات واللجان الشعبية من تنفيذ فعالية تضامن مع الاسرى ضد جيش الاحتلال الذي يقوم باسر الاف الشباب الفلسطينيين.. وعندما حاول النشطاء الحديث مع الضباط الفلسطينيين قيل لهم ان السلطة تمنع الفعالية حفاظا على امن الشباب وخوفا من وقوع ضحايا وهو التبرير الدائم الذي تقدمه السلطة دوما في مثل هذه الفعاليات.. وكانت الحواجز مقامة على مفرق عرابة ومفرق الشهداء ومفرق اليامون وعلى الطريق بين الجامعة الامريكية ومدينة جنين ..
وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب واحد المنظمين لهذه الفعالية ان الفعالية كانت تستهدف ايصال رسالة للمحتل ان الشعب الفلسطيني يقف كله الى جانب اسراه وانه لن يصبر اكثر وعلى المحتل ان لا يراهن على استمرار الحراك الشعبي الفلسطيني بشكله الروتيني بل ان بركان الغضب الفلسطيني سيتفجر فيما لو سقط احد الاسرى المضربين شهيدا .. واضاف منصور ان الرسالة الاخرى موجهة للمجتمع الدولي مطالبة اياه بالخروج عن صمته والضغط على اسرائيل من اجل انهاء معاناة الاف الاسرى الفلسطينيين وخصوصا الاداريين المضربين عن الطعام لان الاعتقال الاداري هو مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية..
وادان منصور ما قامت به اجهزة الامن الفلسطينية بمنعها النشطاء من الوصول الى حاجز سالم والمحكمة الموجودة هناك وطالب القوى الحية الفلسطينية بالتحرك لوقف هذا النهج الذي تسير عليه السلطة والذي يحول دون تفجير طاقات الشعب بوجه الاحتلال وهو النهج القائم على التنسيق الامني .. وتساءل منصور لم تتحرك السلطة لمنع فعالية ضد الاحتلال في مناطق C ..
واكد منصور ان نشطاء المقاومة الشعبية سيواصلون عملهم ومحاولاتهم وسيجدون السبل لتخطي اجراءات السلطة ليصلوا الى نقاط الاحتكاك مع المحتل .
ونظم الشاركون مؤتمرا صحفيا بعد عودتهم الى خيمة الاعتصام بنابلس عبروا عن رفضهم لهذه الخطوة وتحدص سامي دغلس حول ظروف ما حدث.
كما اعتصم عشرات المواطنين ظهيرة اليوم الخميس أمام سجن الجنيد في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للقيادي في حركة حماس نزيه أبو عون 53 عاما.
وشارك في الاعتصام عائلة أبو عون والعديد من النشطاء في مجال الأسرى وعدد من أهالي الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تندد بالاعتقال السياسي وصورا لأبو عون والمعتقل إسلامبولي ومحمد شتيوي، وصورا لأسرى مضربين عن الطعام، بالإضافة لتوزيع الصور على المارة ومركبات المواطنين.