وجدت دراسة جديدة أن تلوث الهواء يقصر من العمر المتوقع، حيث أن الدول التي تعاني من تلوث الهواء مثل الهند ومصر ارتفع المتوقع إلى 1.5 سنة وما يقارب من عامين.
وفي آيار /مايو الماضي اختارت منظمة الصحة العالمية عاصمة الهند، نيوديهلي، وعاصمة مصر القاهرة، باعتبارهما أسوأ مدينتين كبيرتين ملوثتين في العالم.
ويقول فريق من جامعة تكساس في أوستن إن الأبحاث السابقة ركزت على عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب التلوث الهوائي لكن هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها دراسة العمر المتوقع بشكل عام.
وقام الفريق بالبحث في تلوث الهواء على جسيمات دقيقة تدعى PM2.5 تأتي من مصادر مختلفة بما في ذلك محطات توليد الكهرباء وأنظمة العادم والطائرات وحرائق الغابات والعواصف الترابية.
وبسبب صغر حجمها فإن هذه الجسيمات تبقى في الهواء لمدة أطول من الجسيمات الثقيلة مما يزيد من خطر استنشاقها.