القدس المحتلة - خدمة قدس برس
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، اعتقال الأسير المقدسي صلاح الحموري (33 عامًا) فور الإفراج عنه من سجن "النقب الصحراوي" جنوبي فلسطين المحتلة.
وأفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، بأن مركبة خاصة تابعة للمخابرات الإسرائيلية، وصلت إلى بوابة سجن "النقب" الصحراوي صباح اليوم، بالتزامن مع موعد الإفراج عن الحموري؛ قبل أن يتم إعادة اعتقاله.
وأضاف أبو عصب لـ "قدس برس"، أن عناصر الاحتلال أبلغوا شقيق الحموري الذي كان ينتظر هناك، أنه سيتم نقل الأسير من النقب إلى "غرفة 4" في مركز توقيف "المسكوبية" التابع للشرطة الإسرائيلية غربي القدس المحتلة.
وأوضح أنه تم استدعاء شقيقه كذلك لغرفة 4، حيث من المتوقع أن يتم إخضاعهما للتوقيع على بعض التعهدات التي لم تتضح بعد، وفقًا للمحامي.
وعادة ما تقوم مخابرات الاحتلال بذلك الاعتداء والتنغيص على فرحة أسرى القدس المحررين وذويهم، وتجبرهم على التوقيع على تعهدات بعدم الاحتفال أو رفع الرايات الوطنية في القدس، إلى جانب إبعاد بعضهم عن المدينة لفترات محّددة.
وكان الأسير الحموري قد أمضى 13 شهرًا في الاعتقال الإداري، حيث اعتقلته القوات الإسرائيلية في الـ 23 من شهر آب/ أغسطس من العام الماضي 2017.
ووجهت للحموري عدّة تهم، من بينها العضوية في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، والتخطيط لتصفية الحاخام عوفاديا يوسف.
وأمضى الأسير المقدسي أكثر من ست سنوات داخل السجون الإسرائيلية، وتحرر ضمن الدفعة الثانية من صفقة "وفاء الأحرار" في الـ18 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2011.
ويحمل الحموري الجنسية الفرنسية، وهو متزوج من فتاة فرنسية وأب لطفل، حيث قامت سلطات الاحتلال بإبعاد زوجته عن فلسطين، بالتزامن مع منع زوجها الأسير من السفر أو دخول الضفة الغربية.