كتبت: نوف بني عودة
أتشوق للمستقبل وأجلس لأنتظره، لكن لا استقر بالجلوس فالفضول يخنقني لمعرفه المزيد، حيث يراودني شعورين ..شعور بالخوف والآخر بالتفاؤل ،فكل منهما في تفاوت حيث يجعلاني في حاله تشبه الفوضى العارمة .
افتقر وافتقد فيها إلى الاستقرار والهدوء ؛فخوفي من المستقبل الذي اطمح له يوترني .
أخاف من ما تخبئه لي الجدران الواقفة أمام نظره المستقبل التي هي خلف الغد ،لا احلم سوى بشروق غدٍ مشرق ع نافذتي ..تكون شعاع دفء لأحلامي.