تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقال 28 أسيرًا فلسطينيًا في سجونها منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، عام 1993.
وأفادت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" الحقوقية (تتبع منظمة التحرير)، في بيان لها اليوم الإثنين، بأن من بين الأسرى القدامى 12 فلسطينيا من الداخل المحتل عام 1948.
وأوضحت أن الأسرى الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، يتعرضون لحالة مضاعفة من التمييز وسوء المعاملة، مضيفة "هؤلاء دفعوا ثمنًا باهظًا لهويتهم جراء الازدواج القسري للجنسية، فلا هم أخذوا حقوقهم كمناضلين، ولا هم عوملوا معاملة السجناء اليهود".
وأشارت إلى رفض سلطات الاحتلال الدائم للإفراج عن هؤلاء الأسرى في إطار صفقات التبادل.
وأفرجت سلطات الاحتلال؛ أمس الأحد، عن الأسير محمود جبارين من مدينة أم الفحم، بالداخل الفلسطيني المحتل 48، بعد قضائه 30 عامًا في السجون الإسرائيلية بشكل متواصل، وكان قد اعتقل بتاريخ 8 تشرين أول/ أكتوبر 1988.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 6500، بينهم 350 طفلًا، و62 أسيرة و6 نواب بالمجلس التشريعي (البرلمان) و500 معتقل إداري (بلا تهمة) و1800 مريض.